إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-03-22 09:44
صفقة الحوثيين مع


أثارت الصفقة السرية بين الحوثيين وإسرائيل، والتي تم الكشف عنها مؤخرا، ردود فعل واسعة في صفوف اليمنيين والنشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتاعي.
وتراوحت ردود الأفعال السخرية من شعارات الحوثيين الزائفة اتجاه اليهود وإسرائيل، وكشف حقيقة عدائهم الكاذب لها، والتأكيد على التاريخ الطويل من العلاقة الحميمية بين الكيان الصهيوني وبين إيران وأذرعها في المنطقة.

واعتبر الكاتب والباحث السياسي "نبيل البكيري" أن صور اليهود اليمنيين وهم يسلمون نسخة قديمة من التوراة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل "تختزل العلاقة بين الهادوية واليهودية"، بحسب "الإسلام اليوم".

وقال البكيري : "مخطوطة حميرية يمنية للتوراة عمرها أكثر من ٨٠٠ سنة يسلمها الحوثيون الهادوية هدية لنتنياهو".

وتتضمن الصفقة الحوثية الإسرائيلية عملية نقل 19 يهوديًا يمنيًا، في عملية سرية من اليمن، إلى تل أبيب، عبر بلد ثالث، بواسطة الخارجية الامريكية، وفقا لتقرير إسرائيلي.

وافادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن "17 يهوديًا يمنيًا وصلوا مطار بن غوريون الدولي، بعد نقلهم في عملية سرية". مشيرة إلى "أنهم نقلوا بمساعدة وزارة الخارجية الأمريكية، من اليمن إلى بلد ثالث، قبل أن يصلوا إلى إسرائيل"، حيث أظهرت الصور استقبالهم من طرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتابعت القناة أن "من بين المجموعة، الحاخام "سليمان دهاري" الذي وصل مع والديه وزوجته"، مشيرة أنه أحضر معه نسخة قديمة من التوراة تعود إلى 800 عام مكتوبة على جلد حيوان وتم الحفاظ عليها لقرون"، وأوضحت أن "عدة عائلات يهودية تبقت في اليمن، ما زالت ترفض الهجرة إلى إسرائيل".

واشارت القناة إلى أن "العملية السرية، ليست الأولى "، ففي عام 2013 تم نقل 20 مهاجرًا، وعام 2009 تم نقل 10 مهاجرين من اليمن عبر بلد ثالث".

وقال الإعلامي اليمني خالد عقلان، لموقع "الإسلام اليوم"، إنها صفقة برائحة البارود الأسود على غرار العيب الاسود في عملية تهجير بنكهة العمالة والارتزاق والتي تذكرنا بصفقة بساط الريح المشؤومة في فترة حكم الإمامة البغيضة، وبذلك خسرت اليمن مكونا اجتماعيا كبيرا تمثل بمغادرة أكثر من ثمانين الف من إخواننا اليهود الذين كانوا يمثلون ثراء ثقافيا وإجتماعيا ورافدا إقتصاديا وقد تمت تلك العملية باشراف الاستعمار البريطاني".

واكد عقلان هذا الأمر يفسر لنا وقوف اسرائيل بعد ذلك ضد ثورة سبتمبر ودعمها العسكري للثورة المضادة حيث أن الطيران الاسرائيلي اشترك حينها بضرب القوات العربية المصرية المساندة الثورة اليمنية".

ثم اردف قائلاً "لقد كان عبدالناصر الثائر على الاقطاع حينما دفع بقوات كبيرة لمساندة ثورة الشعب اليمني يدرك بشاعة تلك الرجعية السلالية العنصرية التي كانت تحكم شمال اليمن والتي كانت تمارس أبشع أنواع الاذلال بحق الشعب اليمني وتتعمد تقسيم المجتمع الى طبقات لتحافظ على قداسة نوعها السلالي الذي يلغي مفهوم المواطنة وسيادة القانون لذلك لا غرابة في ما كانت تقوم به من سلوكيات مشينة تدمر كل المقومات الحضارية والثقافية والانسانية للشعب اليمني ابتداء بالتهجير القسري وإهدار كرامة الانسان وانتهاء ببيع المخطوطات التاريخية النادرة".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا