إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-03-21 08:46
قبيل رحيله.. خطايا أوباما في الشرق الأوسط


اعتبر الكاتب، ديفيد إجناتيوس، موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من إيران ومما يجري فى سوريا من أهم الاضطرابات التي وقع فيها بشأن سياسته في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إجناتيوس، في مقاله " تصريحات أوباما المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط"، المنشور فى صحيفة الشرق الأوسط، أن أوباما سعى بشدة لإبرام الاتفاق النووي مع إيران، وهو الهدف الذي تضاءلت إلى جانبه كل الأهداف الأمريكية الأخرى والمتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، لكنه حاليا يقلل من سقف توقعاته هذه الأيام بشأن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أنه يظن أن الرئيس الأمريكي ينظر إلى الأمر من زاوية أنه انفتاح استراتيجي ذو أهمية خاصة بالأساس في منطقة الشرق الأوسط، الذي قد يسفر عن خلق نوع من التوازن النهائي في القوى ما بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران، وما بين السنة والشيعة.
وأوضح الكاتب أن أوباما لم ينفذ عسكريا إعلان الخط الأحمر بشأن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية بحق المدنيين، ويرجع ذلك في جزء منه إلى أنه لم يشأ أن يؤدي ذلك إلى إفشال المحادثات النووية مع الجانب الإيراني.
وأشار إلى أن أوباما قدر الأمر بأن منطقة الشرق الأوسط لم تعد ذات أهمية قصوى من زاوية المصالح العليا الأميركية، وأن هناك القليل للغاية مما يمكن لأي رئيس للولايات المتحدة أن يصنعه لكي يجعل من تلك المنطقة مكانا أفضل، وأن الوساطة أو التدخل الأميركي في شؤون تلك المنطقة يؤدي إلى خسائر في أرواح الجنود الأميركيين، وإلى نزف مستمر ومستدام في مصداقية وسلطة الولايات المتحدة حول العالم، لكن جانب أوباما الصواب في ذلك فلمنطقة الشرق الأوسط أهميتها، ويمكن للولايات المتحدة المساعدة، ومع التراجع الأميركي المشهود عن منطقة الشرق الأوسط، تركت الفراغ مفتوحا لقوى أخرى كي تحل محلها.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا