Tweet

ذكرت صحيفة بريطانية أن حزب "البديل" الألماني، يسعى إلى التضييق على مظاهر الإسلام، حيث يدعو الحزب إلى منع الأذان والنقاب.
وأضافت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن الحزب اليميني المتشدد يطالب بتعديل بعض القوانين التي تركز على منع المآذن، وحظر ارتداء النساء النقاب في الأماكن العامة، إلى جانب منع ختان الأطفال وبعض الشعائر الإسلامية الأخرى، وفرض بعض التعديلات على المناهج التعليمية، زاعما أن هذه الإجراءات للحفاظ على "الهوية الثقافية" لألمانيا.
وأضافت الصحيفة، أن أحد قادة الحزب أكد لها أن قيادات الحزب يجهزون لخوض الانتخابات الاتحادية العام المقبل بهدف الإطاحة بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، مستفيدين من تنامي الرفض الشعبي لسياستها بخصوص المهاجرين.
وقد أعلن "حزب البديل" اليميني، الذي اخترق برلمانات ثلاث ولايات في انتخابات أجريت في 13 مارس الجاري، نيته منع عدد من مظاهر الإسلام في ألمانيا، وجاء في بيان أصدره الحزب عقب مؤتمر صحافي عقده في برلين يوم 13 مارس، أنه سيمنع ارتداء الحجاب في المدارس العمومية وبالجامعات، ضمن برنامجه الانتخابي.
وأشار بيان الحزب إلى أن "ارتداء الحجاب سيتم منعه في حال تسلم الحزب مقاليد الحكم في البلاد".
وتتوقع بعض الأوساط السياسية والإعلامية، فوز حزب "البديل" من أجل ألمانيا، بمقاعد في البرلمان الاتحادي الألماني "البوندستاج"، خلال الانتخابات العامة، المقرر إجراؤها سنة 2017.
يذكر أن حزب "البديل" المناهض لسياسة استقبال اللاجئين، حصل على أعلى نسبة من الأصوات في ولاية ساكسونيا أنهالت "شرق"، بـ21.5%، وعلى نسبة 12.5% في ولاية بادن فورتمبرج "جنوب"، ونسبة 10% في ولاية راينلاند بفالتس "غرب" .