Tweet

كشفت صحيفة “الصباح نيوز” التونسية عن تلقيها شكوي من أحد المواطنين يدعى "سهيل بن حسناوي بن عمر عامري أصيل" من محافظة الكاف (شمال غرب تونس) وقد أرسلها إلى رئيس هيئة الحقيقة والكرامة "سهام بن سدرين" يشكو فيها مظلمة تعرّض لها من قبل وزارة الدفاع التونسية.

واشار الشاكي الي إنه كان يعمل في صفوف الجيش الوطني برتبة وكيل لمدة 11 سنة إلا أنه تم طرده من عمله بتهمة ارتداء زوجته للنقاب، وهو الآن بدون عمل منذ 5 أشهر وبدون مورد رزق.

وأكّد الشاكي أنّ الحلول انعدمت أمامه وليس له خيار إلا السكن مع والديه اللّذيْن بدورهما في حالة خصاصة واضطرّ إلى ترك زوجته وأبنائه في حالة خصاصة بخمودة من ولاية القصرين وبدون أيّ مورد رزق.

وتابع “لم أستطع سداد نفقاتي من الكهرباء ولا الماء مع الوقوع في مشاكل حادّة مع زوجته الّتي أطردت هي أيضا من عملها من الكتاب ليبق الزوجين بدون عمل”.

وطلب الشاكي من هيئة "الحقيقة والكرامة" التدخل لفائدته من أجل إرجاعه إلى عمله، بعد أن نزعت زوجته النقاب ولم تعد ترتديه.

واختتم الشاكي بالقول إنّه راسل كلّ السلط ولم يتلقّ أيّ ردّ وأنّ عائلته ضاعت وكذلك عائلة والديه.

ويذكر أنّ مرصد الحقوق والحريات في تونس كان قد أكّد في أكثر من مناسبة أنّه تمّ منع الملتحين من دخول المستشفى العسكري بالعاصمة بسبب تعليمات، مضيفا أنّه راسل السلطات التونسية ولكنّه لم يتلقّ أيّ ردّ من قبلهم.