إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-03-02 10:09
الفلبين تتهم


وجه فريق التحقيق الفلبيني الاتهامات لتنظيم الدولة "داعش" بالوقوف وراء محاولة اغتيال الشيخ الدكتور عائض القرني والملحق الديني بسفارة المملكة لدى مانيلا، تركي الصايغ.
وأعلنت هيلين جالفيز المتحدثة الرسمية باسم فريق المحققين الفلبينيين، المسؤول عن كشف ملابسات محاولة اغتيال "القرني والصايغ"، أن المحققين صنفوا الحادث على أنه "اعتداء إرهابي"، لكونه تم بإيعاز من تنظيم داعش.
وأكدت "جالفيز" أن مقاتلين موالين لـ"داعش" طالبوا مؤيدي التنظيم بتنفيذ اغتيال "القرني" وشيوخ المملكة، عبر رسالة وجهوها لهم في آخر عدد لمجلة "دابق" الإلكترونية التي يصدرها التنظيم شهريًّا، متهمًا إياهم بأنهم موالون لولاة الأمور في المملكة، وفقًا لما نقله موقع "نيوز ريبابليك" عن المتحدثة باسم فريق التحقيق، الأربعاء (2 مارس 2016).
وأضافت "جالفيز" أن المحققين وضعوا في اعتبارهم أيضًا تعمد مسلحين فلبينيين غير معروفين إحداث حالة من الانفلات الأمني في قرية بوتيج الفقيرة التي تبعد 200 كلم شمال شرق مدينة زامبوانجا، والتي شهدت واقعة الاعتداء على "القرني".
وشددت "جالفيز" أيضًا على أن قوات من الجيش الفلبيني تدخلت حينها لإخماد حالة الانفلات الأمني التي أحدثتها المجموعة الفلبينية المشبوهة، والتي أعلنت انتماءها لتنظيم داعش.
وذكرت "جالفيز" أن مواجهات قوات الجيش الفلبيني والمسلحين الموالين لـ"داعش" أسفرت عن مقتل 12 مسلحًا، و5 جنود فلبينيين، ونقل 30 ألف مواطن من محل إقامتهم لمناطق آمنة حتى انتهت المواجهات التي استمرت عدة أيام، بسيطرة الجيش على المعسكر الرئيسي للمسلحين، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
واختتمت "جالفيز" حديثها بالتأكيد على أن المتهم بإطلاق النار على "القرني" أخفى نفسه وسط الجمع المحيط بالشيخ، أثناء ركوب الشيخ سيارته، بعد الانتهاء من المحاضرة التي كان يلقيها بقاعة المؤتمرات التابعة لجامعة غرب ولاية مينداناو، ليطلق النار على الشيخ من قريب، ثم انتقل بعد ذلك للجانب الآخر من السيارة ليطلق النار على تركي الصايغ.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا