Tweet

اقتحمت مجندات صهيونيات المسجد الاقصى المبارك, بشكل جماعي تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن أكثر من مائة من عناصر الجيش الإسرائيلي من بينهم 60 مجندة ومستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى بشكل جماعي اليوم الثلاثاء، بـ"تشجيع من أذرع الاحتلال وبحراسة لصيقة منه", وفققا لوكالة اناء الاناضول.
وأضافت المؤسسة في بيان لها أن نحو ألف سائح أجنبي دخلوا "الأقصى" اليوم، مرتدين "لباس فاضح وقاموا بتصرفات مشينة تتنافى مع حرمة الأقصى".
وأشارت المؤسسة إلى أن "هذه الاقتحامات قد تكون مقدمة لاقتحامات أكبر في الأيام القادمة، بمناسبة ما يسمى موسم الأعياد اليهودية".
وأوضح البيان أن "نحو 35 عنصرا من مخابرات الاحتلال الاسرائيلي وأفراد من الشرطة والضباط اقتحموا الأقصى في ساعات الصباح الأولى، كما اقتحم المسجد نحو 11 مستوطنا قبل الظهر".
وأشار البيان إلى أن "نحو 60 من المجندات الإسرائيليات اقتحموا المسجد الأقصى بزيهم العسكري وبرفقة عناصر وقوات الاحتلال".
وأوضحت المؤسسة أن "الرباط والتواجد الدائم والباكر في المسجد الاقصى هو صمام الامان وخط الدفاع الأول عنه".

وكان الطيران الحربي الصهيوني قد شن في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء سلسة غارات على مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن القصف استهدف مجمعيْن تابعين للأجهزة الأمنية لإدارة حماس في قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين اثنين بجروح.
وطالت الغارات الصهيونية مبنى "السفينة" الواقع في منطقة السودانية، تلاها غارة استهدفت موقع "عبد العزيز الرنتيسي" الذي تستخدمه كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس لأغراض التدريب.
وقد خلف القصف دمارًا كبيرًا في الموقعين المذكورين، وأضرارًا بمنازل فلسطينيين قريبة منهما. تلا الغارتين، غارة ثالثة استهدفت موقعًا لكتائب القسام، جنوبي مدينة غزة، دون أن تسفر عن إصابات.
وأخلت حكومة حماس كافة المواقع الأمنية في القطاع، فيما اقتربت آليات عسكرية "إسرائيلية" من مناطق شرق ووسط القطاع.
وجاءت الغارات ترجمة لتهديدات صهيونية صدرت الاثنين، بالرد على سقوط قذيفة صاروخية على بلدة سيديروت القريبة من القطاع، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
ووصف مصدر عسكري "إسرائيلي" المواقع المستهدفة بأنها مواقع "لتصنيع وتخزين الأسلحة"، وقال: إن القصف جاء انتقامًا من هجمات بصواريخ شنت مؤخرًا من القطاع على الكيان الصهيوني.