إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-02-15 10:06
دبلوماسي


وصف السياسي "الإسرائيلي" البارز، والسفير السابق لدى جمهورية مصر العربية يتسحاق ليفانون، تقدم قوات الأسد في حلب بـ” الفتح”.
وقال في تصريح نقله تلفزيون "I24" ، أنه في حال قامت قوات الأسد وروسيا بـ”فتح” منطقة حلب واعزاز واللاذقية، ومناطق دمشق وصولا إلى درعا، فإن ذلك ليس مدعاة لخشية إسرائيل أبدًا”.
وأشار ليفانوف إلى أن تل أبيب تمتنع عن التدخل فيما اسماه ” الشأن السوري الداخلي”.
وتبدو التطورات الميدانية في سوريا، مطمئنة "للإسرائيليين" الذين سبق وأعربوا عن تأييدهم للمعسكر الروسي، حيث قال رئيس دائرة الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب عوزي رابي: إن “استمرار الصراع السوري أكثر يعود بشكل إيجابي على "إسرائيل"، خاصة إذا تكلل بانتصار محور روسيا –الأسد، مشيرًا إلى أنّ “ذلك سيكون أفضل لنا”.
وقال رابي في تصريح نقلته صحيفة “معآريف” العبرية إن “المنحنيات الصعبة التي تمر فيها الحرب الروسية، ولطالما بقيت مستمرة، فإن ذلك أفضل لتل أبيب”.
ويرى الخبير "الإسرائيلي" أن القوات الروسية ستظل ماضية في توسعها في الأراضي السورية في ظل عدم وجود معارضة قوية تصدها، مشيرًا إلى أن المعارضة السورية لا تستطيع وحدها الوقوف في وجه إيران، وروسيا، والأسد وحزب الله.
وأشار إلى أن السعودية وتركيا في حال قررتا التدخل فعليًا على أرض الواقع في سوريا، فإنهما قادرتان على توجيه ضربات موجعة لذلك التحالف.
من جهة أخرى، قال وزير الحرب "الإسرائيلي" موشي يعالون إن “الأوضاع الحساسة التي بدأت تحيط بالمشهد السوري، جعلت إسرائيل تتخذ قرارًا بعدم التدخل”.
وأضاف يعالون في سياق كلمته في ندوة أمنية في مدينة ميونخ الألمانية أن “حالة عدم الاستقرار هي ما يسيطر على المنطقة بأسرها في هذه الأثناء وهو ما يدفع تل أبيب إلى وضع استراتيجيات للتعامل مع الوضع القائم”.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا