إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-02-14 11:28
خطة بوتين لتدمير حلف


قالت صحيفة بريطانية إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يسعى لتدمير حلف شمال الأطلسي "الناتو" عن طريق تدمير حلب، مشيرة إلى أن محافظة حلب تشكل تهديدا مباشرا على الأمن القومي الأوروبي.
وأشارت صحيفة "صنداي تلغراف" إلى أن "المأساة" التي تتجلى الآن في محافظة حلب تشكل تهديدا مباشرا للأمن الأوروبي، بما في ذلك خطر نشوب صراع بين الناتو وروسيا.
وأضافت الصحيفة أنها تميل لربط هذا الخطر بدول الناتو الأوروبية الأكثر عرضة له، واحتمال أن يغزو بوتين دول البلطيق، دون إغفال أن تركيا أيضا جزء من الحلف الأطلسي.
وتابعت الصحيفة: "لنفترض أن أردوغان سيمضي قدما في خطته وينشر قواته في سوريا، فإن الخطر الأعظم يكمن في أن روسيا سترد بضربات جوية ضد تلك القوات".
ولفتت الصحيفة إلى أنه عقب قصف روسيا القوات التركية داخل سوريا، سيعمد أردوغان إلى تكليف سلاح الجو التركي بحماية وحداته على الأرض وتُسقط ثلاث طائرات روسية من طراز ميغ. عندها ستندفع روسيا نحو الانتقام الفوري بضرب القاعدة الجوية داخل تركيا التي استُخدمت في إسقاط الطائرات الروسية الثلاث.
وبحسب الصحيفة سيضطر الرئيس التركي عندها إلى إعلان أن بلاده تعرضت لعدوان من روسيا، ويطلب بعدها عونا من حلفائه في الناتو بموجب البند الخامس من معاهدة شمال الأطلسي، الذي ينص على أن أي "هجوم مسلح ضد عضو يُعد هجوما ضد الكل".
هكذا رسمت الصحيفة سيناريو لمواجهة عسكرية محتملة بين تركيا -العضو في الناتو- وروسيا قد تتوسع لحرب يتورط فيها حلف الأطلسي.
ورأت "صنداي تلغراف" أنه عندما يتعلق الأمر بالإرهاب، فإن المجموعة الوحيدة التي هاجمت أوروبا بالفعل أي تنظيم الدولة الإسلامية هي الفصيل المسلح الوحيد في سوريا الذي يتمتع بقدر من الحصانة من ضربات الأسد وروسيا.
في سياق متصل، رأت صحيفة صنداي تايمز أن الأوان قد فات على ما يبدو لمنع تقسيم سوريا تقسيما "بدائيا"، في حين أثبت بوتين أنه القوة التي تُملي مسار الأحداث في تلك البلاد.
وأشارت إلى أن سياسة الكرملين التي برهنت الأيام على أنها سياسة تقوم على "الخداع والعنف والانتهازية" صُقِلت في أوكرانيا وأُتقِنت في سوريا.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف، عندما اتُّهم بأن بلاده تقتل بغاراتها الجوية المدنيين، نفى بنبرة جادة صحة ذلك.
واعتبرت "صنداي تايمز" أنه إذا كان ذلك ما يجرؤ القادة الروس على قوله علنا فإن "المرء لا يملك إلا أن يتساءل عن مدى الوقاحة عندما كذبوا على وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الرجل الذي انصرف ليلملم أطراف مصداقية إدارته في الشرق الأوسط".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا