إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-02-14 11:21
باريس تنافس بريطانيا في


أكد وزراء ودبلوماسيون سابقون ومفكرون فرنسيون أن الدبلوماسية الفرنسية انحرفت منذ سنة 2007، أي منذ بداية عهد الرئيس السابق اليميني نيكولا ساركوزي، واستمر ذلك مع الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى اليوم، ورأوا أن باريس "أصبحت تنافس بريطانيا في التذلل لأميركا".
وأعرب أولئك السياسيون الفرنسيون عن مواقفهم في كتاب بعنوان "الخطايا الأساسية.. المآزق السبعة للدبلوماسية الفرنسية"، ونشر في باريس أواخر يناير/كانون الثاني الماضي ومن بين أفراد هذه المجموعة -التي تسمى "نادي العشرين"- وزراء خارجية سابقون مثل رولان دوما، وهوبير فيدرين وهيرفي دوشاريت، ودبلوماسيون ومفكرون مثل ريجيس دوبري، وباحثون مثل هنري لورنس بحسب موقع الجزيرة نت.
ويلخص الكتاب مآزق الدبلوماسية الفرنسية التي تميّزت -حسب رأيهم- بسوء التقدير وعدم مواكبة التحولات الجيوسياسية والتبعية والإقصاء وعدم الاستشراف والتعامل الانفعالي مع المواقف والأحداث.
ويرى مؤلفو الكتاب أن السياسة الفرنسية "فقدت الكثير من مصداقيتها عندما أصبحت أقل استقلالية، وصارت انتهازية ومنحازة في أغلب الأحيان".
ويضيفون أن فرنسا لم تكفّ في السنوات الأخيرة عن الانحياز إلى الكيان الصهيوني ، حتى وإن حاولت في وقت جد متأخر إحداث نوع من التوازن في موقفها، ومع ذلك فهي لم تعترف إلى اليوم بدولة فلسطين.
ووجّه الكتاب نقدا للدولة العبرية التي تتحدث عن التفاوض في وقت تواصل فيه "قضم الأراضي الفلسطينية"، مما يزيد من استحالة قيام دولتين. وفي حال اختفاء فلسطين، فإن وجود الصهاينة نفسه يصبح مهددا، وفق قول هؤلاء المؤلفين.
كما طالب معدو الكتاب بإيلاء تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر المكانة اللائقة بهذه الدول المدعوة للعب دور كبير في المنطقة بفضل قدراتها البشرية والاقتصادية.
وبخصوص سوريا، تأسفت تلك الشخصيات للفشل في تحقيق تسوية مع روسيا بخصوص بشار الأسد في بداية النزاع، ودعت إلى ضرورة تغيير الإستراتيجية التي تبنتها فرنسا حتى الآن في هذا الشأن، أي أن عليها -حسب رأيهم- الاستفادة من أي عون في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك بشار الأسد.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا