Tweet

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، انتقال السلطة التشريعية إلى البرلمان.
وأضاف خلال خطابه الأول أمام أعضاء مجلس النواب أن مصر استطاعت كسر شوكة "الإرهاب"، مؤكدا أنه سيواصل مهمته في دحر ما أسماه "التطرف".
وقال السيسي إن مصر تشهد أوضاعا أمنية واقتصادية تقتضي توحيد الصفوف، مشددا على قدرة بلاده مواجهة التحدي والعبور إلى المستقبل.
وأضاف الرئيس المصري أنه ماض في إرساء قواعد النظام الديمقراطي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحا "نسعى لتحقيق زيادة في معدلات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وأن البلاد شهدت مشاريع عملاقة وفرت نحو مليون فرصة عمل".
وأشار إلى أن مصر نجحت في أن تعيد انفتاحها شرقا وغربا وتستعيد دورها الإقليمي، مجددا دعوته دول العالم إلى التضافر في مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن مصر تسعى لحل أزمات سوريا وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية.
وأوضح السيسي أنه استخدم سلطاته في العفو عن بعض المحكومين بالحبس، مشددا على الاهتمام بقضايا التعليم والصحة وتجديد الخطاب الديني.
وقال السيسي "نائبات مصر المحترمات أخاطب من خلالكن المرأة المصرية صوت ضمير الأمة النابض بعشق الوطن التي أثبتت أنها صمام أمان لمصر وشعبها".
وتابع: "عبرن عن رأيكن وكن صوتا للحق تحت هذه القبة، تمسكن بحلمكن في وطن مستقر وآمن ودافعن عن ذلك بكل ما أتاكم الله من تحدي".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة لأعضاء مجلس النواب، قائلا: "أوصيكم بإعلاء المصالح العليا للوطن.. تمسكوا بالدستور والقانون".
وأضاف السيسي خلال خطابه أمام مجلس النواب: "كونوا انعاكاسا حقيقيا لنبض الجماهير.. مارسوا العمل السياسي بتجرد ونزاهة.. اعملوا على بناء حياة سياسية سليمة.. مارسوا سلطة التشريع والرقابة بالتكامل مع باقي سلطات الدولة التنفيذية والقضائية وباقي مؤسساتها جميعاً"
وتابع: "أدعوكم لأن تكون قضايا التعليم الصحة والإعلام وتجديد الخطاب الديني على رأس أولوياتكم، وأن يكون محدودي الدخل وامرأة والشباب موضع اهتمامكم"..
يأتي هذا في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار بشكل كبير، ويتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه، حتى يصل الدولار إلى تسعة جنيها خلال هذا العام.