إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-02-12 06:14
سفير ألمانيا بتركيا: التدخل الروسي في سوريا


وصف السفير الألماني لدى العاصمة التركية “مارتين أردمان” الجمعة، الغارات الجوية الروسية على سوريا، بأنها "ليست أخلاقية"، وتعد “استهزاءً” بالمجتمع الدولي.
وجاءت تصريحاته هذه، خلال سرده تفاصيل زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” مطلع الاسبوع الجاري إلى أنقرة، والمباحثات التي أجرتها مع المسؤولين فيها.
وأوضح أردمان، أنّ الإدارة الروسية، صرحت بأنّ قواتها شنت خلال الأيام الخمسة الأخيرة 500 غارة على مواقع داخل الاراضي السورية، لافتاً في هذا السياق إلى انتهاك الروس لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) الذي يدعو إلى الابتعاد عن استهداف المدنيين في حالات الحرب.
وتابع أدرمان في هذا الصدد قائلاً “قرار مجلس الأمن الدولي “2254″ يدعو إلى تجنب استهداف المدنيين في حالة الحرب، لكن روسيا تجبر المدنيين على النزوح من خلال غاراتها الجوية، فكيف يمكن البدء بمحادثات جنيف الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، أكرر كلامي وأقول إنّ الغارات الروسية ليست أخلاقية”.
وفيما يخص زيارة ميركل إلى أنقرة، قال السفير الألماني، إنّ الزيارة كانت مثمرة وأسفرت عن اتفاق بين حكومتي البلدين، حول البنود العشرة الهادفة لحل أزمة اللاجئين. داعياً كافة الأطراف المعنية بقضية اللاجئين إلى تكثيف التعاون فيما بيهم لإنهاء هذه الأزمة.
وأشار أردمان إلى قبول وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي، المقترح الألماني التركي، بخصوص تبني الناتو دوراً فعالاً في حل أزمة اللاجئين
وتابع السفير اردمان قائلاً “دور الناتو في هذه المشاركة سيكون عبارة عن تزويد الأطراف المعنية بالمعلومات، وتأمين المساعدات الإنسانية اللازمة خلال عمليات إنقاذ هؤلاء اللاجئين، فمشاركة الناتو لن تكون مشاركة عسكرية”.
وأضاف أردمان أنّ ألمانيا وتركيا تسعيان إلى رفع مستوى التعاون بينهما، للقضاء على الجرائم الناجمة عن عمليات تهريب البشر، لافتاً في هذا السياق إلى أن وفدا من وزارة الداخلية التركية سيزور العاصمة الألمانية خلال الأسبوع القادم، للتباحث في هذا الشأن.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا