Tweet

اتهمت السلطات الأمريكية الجندي السابق في سلاح الجو الأميركي، تيرود بيو (48 عاماً)، وهو من سكان نيوجيرزي، بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم الدولة "داعش".
وبيو هو واحدٌ من 80 شخصاً اتُّهِموا في قضايا اتّحادية تتعلّق بتنظيم "داعش" منذ العام 2014 وسطَ حملةٍ أطلقتها السُلطات للتعرُّف إلى المؤيّدين المحلّيين المحتملين لـ"داعش".
وأشارَ مكتب التحقيقات الاتّحاديّ إلى أنّه يُجري تحقيقاتٍ في الولايات الخمسين تتعلّق بأشخاصٍ يُشتَبَه في أنّهم مؤيّدون لتنظيم "داعش" الذي سيطر على أجزاءٍ كبيرة من أراضي العراق وسوريا.
وقال ممثّلو الادّعاء إنَّ بيو، الذي خدَمَ في القوّات الجوّية من 1986 إلى 1990 وعَمِلَ في الفترة الأخيرة في مجال ميكانيك الطائرات التجارية، اشترى في يناير/ كانون الثاني 2015 تذكرة سفر بلا عودة من القاهرة إلى اسطنبول. وأضافوا أنَّ هدفه كان عبور الحدود إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم.
وأوضحوا أنّ السُّلطات التُركيّة أعادته إلى القاهرة، حيثُ وَجَدَ المسؤولون في حوزته الكثير من الأجهزة الإلكترونية المدَمِّرة، منها هاتف محمول عليه صورة لبندقيّة آليّة.
وذكروا أنّه رُحِّلَ إلى الولايات المتّحدة حيثُ أَبلَغَ عميلاً سرّياً أنّهُ ذهب إلى تُركيا للانضمام لتنظيم "داعش".
ونفى بيو الاتّهامات وقال إنّه ذهب إلى تركيا بحثاً عن عمل.
وكان بيو قد أثار انتباه السلطات في العام 2001، وذلكَ عندما قالَ زميلٌ لهُ في العمل لمكتب التحقيقات الاتّحادي إنَّ "بيو تعاطف مع أسامة بن لادن وشعَرَ بأنّ هجمات عام 1998 على السفارات الأميركية مبرَّرة، وأبدى مشاعر مناهضة لأميركا"، وفقاً لوثائق في المحكمة.
وقالَ ممثّلو الإدّعاء إنَّ شخصاً أبلَغَ مكتَبَ التحقيقات الاتّحادي في العام 2002 بأنّ بيو أبدى اهتمامه بالسَّفر للقتال في الشيشان.
وقالوا إنه ذهَبَ رغم ذلك للعمل في العراق كمتعاقد مع الجيش لدى شركة "داين كورب انترناشيونال"، وبعد ذلك عمل في مجال ميكانيك الطائرات في الشرق الأوسط.