Tweet

فى إطار توطيد العلاقات بين الدول الأفريقية وزيادة حجم التبادل التجارى، أجرى وزير الصناعة والتجارة الكونغولى زيارة لمصنع شركة جنرال موتورز مصر بمدينة السادس من أكتوبر، حيث كان فى استقباله لفيف من كبار مسئولى الشركة، وعلى رأسهم المهندس طارق عطا العضو المنتدب لجنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا. وتضمن برنامج الزيارة عرضاً مفصلاً لتاريخ الشركة فى السوق المصرية متضمناً حجم الاستثمارات التى تضخ فى السوق المصرى، إلى جانب خطط الشركة التوسعية، ما يعكس إيمان الشركة بالسوق المصرية، بل ويوضح أهمية قطاع السيارات للاقتصاد القومى ومساهمته فى الناتج المحلى، كما تبع العرض جولة تفقدية لخطوط الإنتاج بالمصنع؛ للتعرف على أحدث تقنيات التصنيع التى تفخر شركة جنرال موتورز مصر باستخدامها. وتضمن العرض التأكيد على اهتمام الشركة بالاستثمار فى القارة السمراء، حيث تمتلك الشركة ثلاثة مصانع فى كل من مصر وكينيا وجنوب أفريقيا تغذى القارة بأكملها، كما تعتبر مصر ثانى أكبر وأهم سوق للسيارات فى القارة السمراء، وأكد المسئولون أن مجهودات الشركة تصب جميعها فى التصنيع وتطوير الميكنة داخل المصنع، وتعزيز التصنيع المحلى للمكونات.



وعلق المهندس طارق عطا - العضو المنتدب لجنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا - قائلاً "نفخر بكوننا محطة تصنيعية هامة فى السوق المصرية بعد أن تخطت الشركة لسنوات عديدة مرحلة تجميع السيارات، وقد ساعدنا فى الوصول إلى هذه المكانة امتلاك الشركة لعمالة مصرية استطاعت من خلال دورات تدريبية دورية مكثفة أن تقدم منتجات تتوافق فى جودتها مع أقصى وأقسى المعايير والمواصفات العالمية". وتابع، "ليس هذا فحسب، بل أن أحد ركائز نجاح شركة جنرال موتورز مصر هو وجود قاعدة عريضة وشبكة موسعة من الموردين المحليين تضم أكثر من 520 مورداً، إلى جانب القائمين على الصناعات المغذية، حيث تقوم الشركة بتقديم الدعم الفنى والمعرفى للعاملين لتصبح جنرال موتورز اليوم بمجهوداتها فى هذا المجال مثالاً يحتذى به من قبل الشركات العاملة فى قطاع السيارات، وقد وصلت قدرات الموردين الآن إلى قدر عالٍ من التطور لاستخدام الماكينات الآلية والروبوت لإنجاز المهام، وهو ما أهلهم لتلبية معدلات الإنتاج المتزايدة بأعلى درجات الجودة والكفاءة". وقد أعرب الوزير الكنغولى عن مدى إعجابه بالتكنولوجيات المتقدمة التى لمسها من خلال الجولة، متمنياً زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين فى القريب العاجل، بل وأن يرى مصنعاً لجنرال موتورز على نفس القدر من التقدم على أراضى جمهورية الكونغو الديمقراطية.