إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-02-06 04:49


نشرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، ملحقا إضافيا مكون من 8 مقالات عن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته منذ عام 2003.
وسلطت الصحيفة الضوء على السياسات الخارجية لأردوغان، وتعامله مع القضية الكردية، وصولا إلى التطرف القومي، بالإضافة إلى غيرها من القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
فيا نوّهت المجلة في مقالتها التي جاءت تحت عنوان "سلطنة أردوغان"، بعد الحديث عن التطورات الاقتصادية التي شهدتها تركيا منذ عام 2003، إلى السياسة الإسلامية التي اتبعتها حكومة العدالة والتنمية، وفي هذا السياق أوردت المجلة: "إن سياسة الأسلمة التي اتبعتها حكومة أردوغان، أكسبت الطائفة السنية قوة ومكانة في الهوية الوطنية المعقدة في تركيا، مع هذه السياسة بدأ ظل باني الجمهورية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، والموالي للحداثة " مصطفى كمال أتاتورك" بالتلاشي شيئا فشيئا".
وأشارت "ذي إيكونوميست" إلى أن جامع "تشاملجا" الذي يتم إكمال بنائه الآن، والذي يطل على إسطنبول من مكان مرتفع، عندما يتم إكمال بنائه سيكون أكبر مكان للعبادة في تركيا، وفي هذا السياق أوردت الصحيفة: "إن حجم الجامع الكبير، ورمزيته تجسدان رؤية وإرادة الرجل الواحد ألا وهو رجب طيب أردوغان".
وتساءلت إيكونوميست ما الذي بقي من إرث أتاتورك؟ يبدو السؤال أكثر إلحاحاً فيما يسعى رجب طيب أردوغان، أول رئيس تركي ينتخب شعبياً، لإجراء تعديلات دستورية تمنحه سلطات تنفيذية. وهو من ثم سيأمل بتحقيق حلمه بتركيا جديدة جازمة، تهيمن فيها الغالبية السنية، ويتم عبرها إحياء الإمبراطورية القديمة. ولكن يبدو بعضهم أقل حماسة، ومنهم الخبير البارز ليفينت غولتين، حيث يقول: "سوف تصبح تركيا ديكتاتورية على الطراز الشرق أوسطي".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا