إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-02-02 09:41


هاجمت مجاة امريكية موقف حكومة باراك أوبما من محادثات سوريا التي تجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وانتقدت مجلة فورين بوليسي بشدة الإدارة الأميركية على تعاملها الذي وصفته بالأخرق إزاء مفاوضات السلام السورية.
وقالت المجلة ، إن واشنطن "بتذللها لروسيا وقبولها بقدرة (الرئيس السوري) بشار الأسد على الاستمرار في الحكم"، تكون قد حكمت تقريباً على الحرب "الدموية" في سوريا بالاستمرار.
واستبعدت المجلة إمكانية تحقيق نجاح في جنيف ليس بسبب تعنت المعارضة كما تقول، بل لأن إدارة الرئيس باراك أوباما نفسها زادت من احتمالات فشل المفاوضات حتى قبل أن تبدأ.
وأوضحت أن ميل الإدارة الأميركية نحو الموقف الروسي فيما يتعلق بمصير الأسد وقبولها بأنه قد يضطلع بدور في المرحلة الانتقالية، أدى إلى "تقويض إمكانية تحقيق نجاح، وأضر بمصداقية الولايات المتحدة، كما قلَّص من نفوذ أميركا في الشرق الأوسط".
وقد جعل هذا التحول في السياسة الأميركية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض في جنيف أمراً أقل ترجيحا على وجه اليقين تقريبا. ولعل الأنكى أن هذا التحول قد يؤجج الصراع المستمر في سوريا.
وقالت المجلة إن الأوان لم يفت بعد لكي تُغيِّر الإدارة من مسارها، بيد أن احتمالات قيامها بذلك تبقى ضعيفة.
وترى فورين بوليسي أن كيري باسترضائه جانب روسيا كان ظناً منه -على ما يبدو- أن موسكو ستمارس نفوذها على نظام الأسد وتدفعه إلى الانخراط في عملية دبلوماسية والقبول في آخر المطاف بفترة انتقالية لطالما ظل يرفضها.
وأضافت, على أن من سوء الطالع أن كلا الافتراضين يجانبه الصواب، فقرار روسيا نشر قوة جوية لدعم عمليات النظام البرية أنقذ نظام الأسد، لكننا لم نلمس مؤشرات قوية على أن ذلك منح موسكو سلطة لإرغام الأسد على قبول فترة انتقالية هادفة.
إن إثارة الشكوك حول الموقف الأميركي إزاء مصير الأسد -تقول المجلة- من شأنه أن يطيل أمد الغموض، وهو ما ستستغله روسيا والنظام السوري. إن كلتا الفرضيتين لن تُفضي إلى نتيجة تُنهي الصراع في سوريا، ولن تخلق ظروفاً مواتية لسلام مستدام.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا