إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-01-11 10:25


قال الخبير الأمني "الإسرائيلي" يوسي ميلمان إن السياسة الجديدة "لإسرائيل" بالتدخل عسكريا فى سوريا، تأتي بعد عقد كامل من تصميم جيش الاحتلال لنظرية "الحرب بين المعارك".
وأكد ميلمان فى مقال بصحيفة معاريف أن النظرية تقوم علي توجيه عمليات "إسرائيل" في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وهي سياسة تضع صعوبات عديدة على أعداء "إسرائيل" في الرد عليها، وتعتبر امتدادا لإستراتيجية دأبت على تنفيذها منذ 50 عاما، حيث لا تعلن عن أي عملية تنفذها داخل الدول العربية المجاورة.
وأشار مليمان المقرب من أجهزة الأمن الإسرائيلية، إلى أن مثل هذه العمليات تشنها إسرائيل ضد دول تعتبرها معادية مثل إيران وسوريا، ومنظمات مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وحزب الله، وهي عمليات تشارك فيها جميع الأجهزة الإسرائيلية ذات الاختصاص، بما في ذلك تلك المكلفة بجمع المعلومات الأمنية والاستخبارية.
وذكر أن العديد من العلميات العسكرية التي تقوم بها "إسرائيل" في الشرق الأوسط يغلب عليها طابع السرية، لمنع ملاحقة "إسرائيل" وتحميلها مسؤولية تلك الهجمات، بعكس ما عليه الوضع حين تشن حروبا علنية أو عمليات عسكرية مكشوفة تتحمل مسؤوليتها.
ونقل ميلمان عن تقارير أجنبية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ما يقرب من عشر هجمات على مخازن أسلحة وقوافل كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان، وجميع هذه الهجمات كانت على الأراضي السورية.
وتمت هذه الهجمات لمنع وصول صواريخ أرض-أرض البعيدة المدى المطورة، وصواريخ أرض-جو، وأرض-بحر من الصناعات العسكرية السورية والإيرانية، إلى لبنان.
وتحدث عن عمليات اغتيال وتصفية من الجو تمت في سوريا، لعدد من العناصر المسلحة منهم جهاد مغنية، وجنرال إيراني وعدد من مساعديه، وأخيرا سمير القنطار، بغرض إحباط محاولات حزب الله لإقامة بنية عسكرية بتوجيهات من فيلق القدس الذي يقوده الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل تستغل الحرب الدائرة في سوريا لتنفيذ خططها الرامية لجعل حزب الله فاقدا للقدرة على الرد.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا