Tweet

كذَّب الداعية الإسلامي عمرو خالد قناة المدعو توفيق عكاشة "الفراعين" أحد أقطاب فلول نظام مبارك بشأن دعمه لمرشح ما للرئاسة.
وأكد الدكتور عمرو خالد وكيل مؤسسي حزب "مصر المستقبل" أنه لم يعلن دعمه لأي مرشح من الذيْن يخوضان جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة وهما الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان في انتخابات الرئاسة, وفقًا لليوم السابع.
وأكد عمرو خالد في تصريحات له اليوم الثلاثاء أن "ما نشر على قناة الفراعين الفضائية عن دعمي لأحد مرشحي الرئاسة هو أمر عار تمامًا من الصحة"، موضحًا أن "الصفحة الرسمية الوحيدة التي تمثلني على الفيس بوك هي هذه الصفحة "Facebook.com/Amrkhaled" وموقع عمرو خالد. نت، واللذان ينشر عليهما أي خبر يخصني، وما ينشر على أي صفحة أخرى غير صحيح على الإطلاق".
وكان الداعية الإسلامي عمرو خالد قد أعلن عن عزمه تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم "مصر المستقبل"، من أجل امتصاص "حالة الحيرة" التي تسيطر على ملايين المصريين بعد نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
وقال خالد في كلمة مسجله بثها على موقع "يوتيوب" مساء أمس، ووصفها بـ"التاريخية": إن الحزب لا ينتمي لأي من القوى السياسية الموجودة على الساحة حاليًا، ولكنَّ انتماءه لكل المصريين، مشيرًا إلى أن عضويته مفتوحة لـ"المسيحيين" والمسلمين، ويرتكز على الشباب في المقام الأول.
وأضاف خالد أن ما يميز الحزب عن غيره أنه لم يبدأ من القاهرة إنما يبدأ من القرى والمحافظات، ونشأ في مناخ الربيع العربي ليس وارثًا لإشكاليات العهد الماضي ولا يحمل أعباءه، ويعتمد بشكل أساسي على تمكين الشباب، ويستعين بالكوادر الناجحة في الشركات المختلفة وقطاع الأعمال المختلفة، ويبدأ بالبناء التنموي وليس الصراع السياسي.
وقال خالد: إن هناك ثلاثة مبادئ أساسية يقوم عليها الحزب؛ الأول: هو الانتماء لمصر وليس لجهة أو لتيار أو لحزب سابق، حيث يشترط فيمن ينتمي له أن يكون متجردًا ومخلصًا، ويسعى للبناء من أسفل، والثاني: هو تحقيق التنمية؛ لأن مصر تحتاج تنمية كبيرة واقتصادًا ضخمًا ومياهًا نظيفة ومشروعات كبرى.
أما المبدأ الثالث: فهو الحرية المسؤولة، والتي تحترم القانون وتعرف الواجبات والمسئوليات.
وتابع أن الحزب لديه أرضية وخبرات سابقة تكونت عبر العمل في البرنامج التنموي الشبابي الذي أطلقه منذ سنوات ويسمى "صناع الحياة" وشارك فيه آلاف الشباب المصريين من الجنسين ومن المسلمين و"المسيحيين" بهدف تقديم خدمات اجتماعية وتنموية للمصريين محدودي الدخل.
وقال: إن الحزب للحائرين والمترددين الساعين لكيان مؤسسي حزبي، منتشر في المحافظات، عميق، شبابي، وسطي، مصري، يصنع في عناية "على نار هادئة حتى يهدي نار المحتارين" فبدونه يكون الملايين مشاهدين للأحداث وغير مشاركين فيها.
وأوضح الداعية الإسلامي أنه سيكون وكيل مؤسسي الحزب الذي سيتم انتخاب رئيسه بعد انضمام 100 ألف عضو له، كما أن الحزب سيضم خبراء ومستشارين في المجالات المختلفة ولكن التمكين سيكون للشباب.
وأضاف خالد أن نتائج انتخابات الرئاسة أثبتت أن من يريد أن يصل لابد أن يكون لديه كيان مؤسسي قوي ينتشر في شتى محافظات مصر وليس في القاهرة فقط، في إشارة إلى المرشحيْن الذيْن سيخوضان جولة الإعادة.