إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-26 02:29
إعلام الأسد يستعرض جثث مجزرة داريا ويحيي جنوده!


استعرض إعلام الأسد ضحايا مجزرة داريا التي أدت لمقتل 300 شخص من المدنيين أمس السبت, وحَيَّا الإعلام جنوده على المجزرة.
فقد ارتدت مذيعة تابعة لقناة سورية موالية لنظام الأسد بدلة واقية ضد الرصاص، وأخذت تتحدث عن بطولات قوات الأسد وهي تجول وسط الجثث.
وقفت عربة تلفزيون "الدنيا" لعمل مقابلات مع الجنود المنتشرين في داريا، واستعرض الجنود بطولاتهم في القضاء على "العصابات المسلحة"، كما يسميهم النظام السوري وإعلامه.
وقريبًا من تلك الجثث، أعلنت المذيعة أنها ستترك المشاهدين في جولة على صور الضحايا من الأطفال والنساء، في ذات الوقت الذي امتنعت فيه القنوات العربية والعالمية والمتخصصة بالأخبار عن بث تلك الصور نظرًا لقسوتها, وفقًا للعربية نت.
من جهة أخرى, تحدث تقرير صحافي عن تسوية غير معلنة بين الأكراد ونظام بشار الأسد تسمح لهم بتذوق طعم الحكم الذاتي لأول مرة في بلدة عفرين ذات الأغلبية الكردية في شمال سوريا، حيث بات السكان يطلقون على المنطقة اسم "كردستان الغربية".
ورصد التقرير الذي نشرته وكالة فرانس برس حاجز تفتيش على الطريق المؤدي إلى بلدة عفرين يرفع علمًا كرديًّا، حيث يعتبر الحاجز مؤشرًا جديًّا على التغير الجذري في حياة أكراد المنطقة.
ويتحدث الحرس عند الحاجز بلغتهم الكردية، كما يرتدي بعضهم قمصانًا صفراء تحمل صورة قائد حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان، والتي تنتشر أيضًا على الجدران والمتاجر في البلدة.
ومع أن القوات النظامية انسحبت من المنطقة، لكن الزائر يمكنه رؤية "مركز أمني" ما زال يحمل صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد دون أن يمسها أحد بأذى.
ونقل التقرير عن فتحي (50 عامًا) الذي يساعد حرس الحاجز قوله: إن عناصر الأمن لا يخرجون من مركزهم، بل يتصلون بالحرس الأكراد المسيطرين على البلدة لإمدادهم بحاجاتهم من الطعام والماء.
ويضيف أنه لا يُسمح أيضًا لمقاتلي الجيش الحر بدخول منطقتهم إلا مجردين من السلاح وبملابس مدنية، حيث يقصدون البلدة أحيانًا للتسوق.
ويسيطر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي على المنطقة بتسوية غير معلنة مع النظام السوري، حيث بات السكان يطلقون على المنطقة اسم "كردستان الغربية" بينما تتهم تركيا هذا الحزب بأنه واجهة لحزب العمال الذي تحظره.
وبالرغم من اعتراف فتحي بأن بعض الأسلحة تأتيهم من حزب العمال، فإن سكانًا آخرين يحرصون على نفي أي وجود للحزب في المنطقة، حيث تصر الولايات المتحدة على معارضة أي وجود لهذا الحزب - الذي تصنفه ضمن قائمة الجماعات الإرهابية - في المنطقة.
ويقول جندي كردي منشق عن الجيش السوري ويعمل مع أقرانه في عفرين: "بصفتنا أكرادًا فإننا بالطبع نود دعوتهم (حزب العمال) إلى هنا، ولكننا نعرف أن العرب والمجتمع الدولي يعتقد أنهم إرهابيون، ولذلك فنحن لا نسمح لهم بالقدوم، وهم يحترمون ذلك".
ويقول التقرير: إن النظام السوري قد غض الطرف عن إقامة حكم ذاتي متكامل لأكراد سوريا في عفرين، ويدلل على ذلك بمركز ثقافي أقيم حديثًا، يقوم أحد المسنين فيه بتعليم نساء البلدة القراءة والكتابة بالكردية، وهو ما كان يحظر تعلمها بشكل نظامي في المدارس من قبل.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا