إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-01-02 10:03
المجلس الأعلى للقضاء: محاكمة الـ47 مرت بجميع مراحل التقاضي


أكد الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم لمجلس الأعلى للقضاء الشيخ سلمان بن محمد النشوان بأن الأشخاص الـ 47 الذين تم تنفيذ حكم القصاص بحقهم مكّنوا جميعهم من الاعتراض على الأحكام وفق ما يقضي به النظام ، كما أن قضاياهم مرت بجميع مراحل التقاضي.
وأوضح أن شرع الله عز وجل يحرص على القصاص والقتل تعزيراً لمن يهدد الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة الحنيفية بمراعاتها والمحافظة عليها ومنها النفس المعصومة التي حرم الله الاعتداء عليها بأي نوع من الاعتداء إلا بالحق قال جل وعلا (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وقال "النشوان": "الآيات والأحاديث في تحريم القتل والتحذير منه كثيرة جداً فمن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء)، وفي حديث آخر: (لزوال الدنيا أهون عند اللّه من قتل رجل مسلم)، وفي الحديث الآخر: (لو اجتمع أهل السموات والأرض على قتل رجل مسلم لأكبهم اللّه في النار)".
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا ممن يقتحم علينا وحدتنا ويريد أن يشق عصى الجماعة ففي حديث عرفجة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من أتاكم ، و أمركم جميع ، على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم ، فاقتلوه ))، وفي رواية ((كائناً من كان))".
وأردف: "حكم الله عزوجل بقتل المحاربين الذين يسعون في الارض فساداً بقوله عزوجل إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً ان يقتلو اويصلبوا أوتقطّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أوينفوا من الارض) الآية".
وتابع: "هذه البلاد حرسها الله قامت على شريعة الإسلام وتطبيق أحكامه وفق كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم مما أرسى قواعدها وأدى لاستقرارها واستباب أمنها وهذا ما غاض أعداؤنا فسعوا إلى زعزعة الأمن ونشر فكر الخوارج الأثيم واستغلوا ضعف عقول وعلم وإدراك بعض أبنائنا فغرروا بهم وأفسدوهم وأوغروا صدورهم على أمتهم ومجتمعهم وأوهموهم بمعاني مغلوطة عن الجهاد فقاموا بأفعال آثمة وارتكبوا جرائم بشعة ففجروا في المباني واستهدفوا المنشآت والأماكن الحيوية والعسكرية وحتى المساجدودور العبادة لم تسلم منهم فقتلو المصلين وهم في صلاتهم آمنون ، فتلطخت أيديهم بالدماء وقتلوا الأبرياء، ومنهم من حرض ومول وساهم في تجنيدهم وتسهيل مهمتهم في القتل والإجرام".
وقال "النشوان": "رغم كل ما فعلوه إلا أنهم أخذوا حقهم في الدفاع عن أنفسهم بمحاكمات عادلةٍ معلنة وبحضور أصحاب الشأن؛ فقد تم تمكينهم من توكيل محامين للدفاع عنهم ومن لم يستطع وكلت الدولة عنه محامياً للدفاع عنه فهم أعطوا كل الضمانات القضائية اللازمة".
وأضاف: "مرت قضاياهم التي استغرق بعضها أكثر من عشر سنوات بجميع مراحل ودرجات التقاضي ابتداءً من القضاء المشترك الثلاثي ثم خمسة قضاة في محكمة الاستئناف ثم خمسة قضاة في المحكمة العليا أي حكم في قضاياهم ١٣ قاضياً، ومكّنوا جميعهم من الاعتراض على الأحكام وفق ما يقضي به النظام".
وأردف: "إقامة وتنفيذ هذه الأحكام سيكون له الأثر الكبير في ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو النيل من أمنها و استقرارها، وعلى الجميع الوقوف مع قادة هذه البلاد المباركة وجمع الكلمة وتوحيد الصف لمحاربة فكر الإرهاب المدمر والخارجي الذي ابتلينا به ويصدره لنا أعدؤنا الذين شرقوا بوحدتنا وأغاضهم أمننا واستقرارنا،ووصيتي لكل أب وولي أمر أن يراقب رعيته وينصح لهم ويحذرهم من هذا الفكر الضال المنحرف".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا