Tweet

أكد زعيم حزب "كوملة" الكردى الإيرانى المعارض، عبدالله مهتدى أنه لا يوجد مسجد واحد يخص أهل السنّة فى طهران.
وقال مهتدي: "السنّة في العاصمة الإيرانية يضطرون إلى التوجه إلى السفارة السعودية أو السفارة الباكستانية لأداء الصلاة".
وأضاف مهتدى وفق قناة العربية الإخبارية مساء اليوم، الجمعة: "الحياة القاسية فى إيران والقمع منتشران بوحشية ضد الأكراد والمجتمعات الأخرى، ويتوجب على الأكراد توحيد الصفوف مع الأقليات الأخرى".
وأعرب عن أمنيته في وجود نظام فيدرالى يحكم إيران ويضم جميع الأعراق، مشيرًا إلى أنه من الممكن التوصل إلى فيدرالية جغرافية تبنى على أساس الجنسيات المختلفة.
ورفض زعيم حزب "كوملة" الكردى المطالبة بأى تدخل أجنبى فى إيران، بقوله: "لا يمكن لنا أبدًا أن نقف إلى جانب النظام الإيرانى فى حال التدخل الأجنبى".
وأضاف مهتدى: "إيران التى نحلم بها يجب أن تقيم علاقات طيبة وليست عدائية مع دول الجوار كافة، ومن المنطقى أكثر بالنسبة لنا أن نبحث عن إقامة تحالفات مع دول الجوار الأقرب لنا".
يشار إلى أن مؤسسة بحثية تابعة للاستخبارات الإيرانية ذكرت أن خامنئي أصبح أحد أولياء الله، وأن اسمه هو أحد أسماء الله الحسنى.
ونشرت مؤسسة الدراسات والبحوث السياسية التابعة لوزارة الاستخبارت الإيرانية ، كتابًا يحمل عنوان "شرح اسم خامنئي"، زاعمًا أن اسم علي خامنئي من ضمن أسماء الله الحسنى، وخص الكتاب لشرح حياة خامنئي قبل الثورة في إيرن عام 1979.
وشرح علي أكبر رشاد, مسؤول النشر في مكتب خامنئي هذا الكتاب قائلا "إن الكتاب هو شرح لأحد أسماء الله الحسنى وهو أحد أولياء الله, القائد علي خامنئي"، حسبما ذكر المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية.
وأضاف: "إن خامنئي إضافة على إلمامه الكامل في علم الكلام, صاحب رأي في علم الأصول والفقه وهذا يدل على أنه جامع العلوم، وهو قائد أديب ويفقه بالشعر وخطاباته بليغة في الأدب العربي ولها صدى في العالم العربي".
وتابع: "إن حذاءه مرقع وقديم وعمره 20 عاما و كلما أرى حذاءه أتذكر حذاء الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام".