Tweet

تنافس مرشحان للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري في التحريض ضد المسلمين بشكل واسع عقب هجمات باريس.
وزعم الملياردير الأميركي دونالد ترامب وخصمه للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بن كارسون أنهما شاهدا صورًا لمسلمين يحتفلون في الولايات المتحدة بهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك، في رواية تم نفيها مرات عدة.
وقد نفت الشرطة ووسائل الإعلام أن يكون سكان في مدينة تقع قبالة نيويورك في ولاية نيوجيرزي احتفلوا من على أسطح منازلهم بانهيار مركز التجارة العالمي.
لكن جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون أكد أنه شاهد تسجيل فيديو لهذه الاحتفالات. وقال لصحافيين في نيفادا: "نعم شاهدت الفيديو"، كما نقلت شبكة التلفزيون إيه بي سي. وأضاف "لا أعتقد أنه يمكننا على هذا الأساس أن نستنتج أن كل المسلمين سيئون، وأعتقد أن ذلك سيكون مبالغة".
ونقل ترامب هذه الشائعة مجددًا في تجمع انتخابي في ألاباما بعد أيام على هجمات باريس. وقال "رأيت مركز التجارة العالمي ينهار، ورأيت جيرزي سيتي في نيوجيرزي، حيث كان آلاف وآلاف الناس يحيّون انهيار المبنى". وردًا على سؤال طرح بإلحاح، قال ترامب لشبكة إيه بي سي إن "أشخاصًا كانوا يصفقون في الجانب الآخر في نيوجيرزي، حيث يقيم عدد كبير من السكان العرب".
وكان مجلس النواب الأمريكي قد علق خططا لاستقبال لاجئيين سوريين بعد هجمات باريس بينما رفضت عدة ولايات استقبالهم.