إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-11-22 08:31
تفاصيل خطيرة في التحقيقات مع


أظهرت التحقيقات الكويتية مع الخلية الإرهابية الجديدة المتورطة في تمويل داعش، تفاصيل خطيرة، أهمها عمل الخلية في الكويت منذ 3 سنوات ، واحتمالية تحويل "داعش" الحرب المستقبلية إلى حرب كيماوية.
واعترف المتهمون في تحقيقات جهاز أمن الدولة، بأن قياديي التنظيم في سوريا والعراق طلبوا منهم إرسال بدل عسكرية واقية من الغازات الكيماوية براً وجواً.
وبحسب مصادر أمنية تحدثت لحصيفة "القبس" الكويتية، فإن المتهمين الرئيسيين أحيلوا إلى نيابة أمن الدولة، وأن التحقيقات مع أسرهم المقيمين في البلاد تجري على قدم وساق لكشف مخططهم الإجرامي بشكل كامل، لافتة إلى أن دائرة الاشتباه ستتسع خلال الأيام المقبلة.
واعتبرت المصادر الخلية بأنها من أكثر الخلايا تعقيدا وسرية، حيث تبين من خلال التحقيقات ان عناصرها تعمل في الكويت منذ 3 سنوات، ولها امتدادات خليجية، وإقليمية.
وأشارت المصادر إلى أن المضبوطات التي عثر عليها جهاز أمن الدولة في منازل ومخازن خاصة بأعضاء الخلية، وكذلك ما تم تصديره من بدل واقية من الغازات، براً إلى قياديي التنظيم في العراق وسوريا، تشكل منعطفا خطيرا، إذ يرجح بنسبة كبيرة أن التنظيم يعتزم تحويل الحرب المستقبلية بينه وبين المجتمع الدولي إلى كيماوية.
وأضافت أن عناصر الخلية المضبوطين في البلاد قالوا خلال التحقيقات :"ليس لدينا علم بالأسباب التي دعت قياديي التنظيم في سوريا والعراق توريد وشحن بدل كيماوية"، لافتة إلى أن عناصر الخلية اشتروا وعلى مدار الأشهر الستة الماضية كمية من هذه البدل التي تباع في الأسواق، وتستخدم من قبل عمال رش المبيدات الحشرية.
وأكدت المصادر أن المتهمين الرئيسيين، والذين أحيلوا إلى النيابة العامة بتهم تتعلق بتمويل كيان إرهابي وجمع أموال وقضايا عدة متعلقة بأمن الدولة، ليسوا هم الوحيدين الذين سيتم إحالتهم، بل ان الشبكة أو الخلية سوف ينضم إليها أعداد أخرى من واقع التحقيقات، حيث خلصت التحقيقات الأولية إلى أن لديهم شركاء ومعاونين تفاوتت خدماتهم مع أعضاء الخلية بين الدعم المالي واللوجستي.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر الخلية قالوا إنهم والى جانب قيامهم بتحويل ملايين الدولارات إلى التنظيم، أمدوه بأسلحة متنوعة، وذلك عن طريق الشحن البري، وأن الأسلحة كانت تصل إلى أعضاء التنظيم عبر عصابات متخصصة، وأن هذه الصفقات كان الممولون لها أعضاء الخلية الكويتية.
قالت المصادر :"من الواضح أن لتنظيم داعش جهازا استخباراتيا خاصا بهم يختار العناصر التي يتعامل معها بعناية فائقة، حيث تبين أن المضبوطين يعملون وفق منهج دقيق يحول دون أن يتم اكتشافهم من قبل الأجهزة الأمنية، والدليل ممارستهم هذا النشاط الإرهابي قبل أكثر من عامين".
وكشفت المصادر أن جميع الخطوط النقالة التي استخدمت من قبل أعضاء الشبكة، سواء القائمة والمستخدمة حاليا أو تلك التي استخرجت بأسمائهم وأسماء أقاربهم منذ سنوات، سيتم مراجعتها للوقوف على علاقات الخلية محليا وإقليميا.
كشفت المصادر أن زوجات وأبناء أعضاء الخلية سيتم إبعادهم عن البلاد بعد التحقيق معهم لعدة اعتبارات، أولها للمصلحة العامة، إلى جانب أن هؤلاء لن يكون لديهم عائل يكفل إقامتهم.
وقد أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، يوم الخميس الماضي، تفكيك خلية لوجستية لدعم تنظيم "الدولة"، بإلقائها القبض على أحد المقيمين وهو لبناني الجنسية، من مواليد الكويت 1975؛ بتهمة انضمامه إلى التنظيم، وهو المنسق لإرسال المقاتلين وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم.
وبحسب بيان الوزارة فالمتهم الأول يدعى أسامة محمد سعيد خياط، لديه موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، تحت إدارته وإشرافه، كان يستغله في تأييد تنظيم "الدولة".
وأدلى المتهم، خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية كشف فيها أنه عقد صفقات لشراء أسلحة وصواريخ من نوع (FN6)، للتنظيم وأنه على اتصال دائم مع قياديي تنظيم "الدولة"، بحسب الداخلية الكويتية.
كما أقر المتهم باعترافات كاملة بعقد هذه الصفقات في أوكرانيا، ومن ثم شحنها إلى تركيا ومنها إلى تنظيم "الدولة" في سوريا.
كما اعترف المتهم بطباعة طوابع وتصميم أختام عليها شعار تنظيم "الدولة"، وتحويل المبالغ إلى حسابات في تركيا وسوريا، بالإضافة إلى اعترافه على شركائه داخل الكويت وخارجها والبالغ عددهم 9 أشخاص


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا