Tweet

أكدت دراسة جديدة أن الاضطهاد الذي يعاني منه المسلمون في بريطانل أكثر مما هو متوقع بكثير.
وخلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن أغلبية المسلمين البريطانيين شهدوا تمييزا ضدهم ، وإن هناك مناخا تسوده الكراهية يقوده السياسيون ووسائل الإعلام.
وانتهت الدراسة التي أجرتها المفوضية الإسلامية لحقوق الإنسان، ونشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن 6 من بين 10 مسلمين في بريطانيا شهدوا تعرض شخص ما للإسلاموفوبيا، ما يعني أن هذه النسبة ارتفعت من 4 من بين 10 عندما أجريت هذه الدراسة للمرة الأولى عام 2010. كما قال نصف المسلمين الذين أجريت عليهم الدراسة إنهم لم يشهدوا الإسلاموفوبيا.
وسجلت الدراسة التي أجريت على 1780 شخصا، أيضا ارتفاعا في نسبة الشعور بالتجريح والتمييز، وأن المسلمين يعانون من انتهاكات جسدية ولفظية وتمييزا في أماكن العمل.
كما قال ثلثي المسلمين، الذين خضعوا للدراسة إنهم سمعوا تعليقات معادية للإسلام من سياسيين، وقال نصفهم إن السياسيين يتغاضون عن الأعمال المرتبطة بالإسلاموفوبيا، فيما قال 9 من بين كل 10 إن السبب وراء التمييز بسبب شكل المسلمين الذي تعرضه وسائل الإعلام.
إلى ذلك، فقد أظهرت الدراسة أيضا تعرض 63% من المسلمين الذين أجريت عليهم الدراسة لتعال في الخطاب الموجه لهم، أو إنهم عوملوا كأنهم أغبياء، أو التقليل من قيمة آراءهم، وهي النسبة التي بلغت 38% في عام 2010. كما بلغ نصف الخاضعين للدراسة عن تجاهلهم أو رفض تقديم خدمات لهم أثناء وجودهم في المحال التجارية والمطاعم والوظائف العامة ووسائل النقل.
وكانت دراسات أخرى قد أكدت أن المسلمين يتعرضون في أمريكا وفرنسا لاضطهاد كبير في الفترة الأخيرة وأن مظاهر عديدة تدل على ذلك من أهمها منعهم من الوظائف العامة.