Tweet

أصدرت محكمة النقض المصرية، اليوم الأربعاء، حكما يقضي بتخفيف الحكم الصادر ضد القياديان بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تعذيب ضابط بميدان رابعة" إلى 10 سنوات.
كما قضت المحكمة بتخفيف الحكم ضد اثنين آخرين مسجونين على ذمة نفس القضية إلى خمس سنوات.
كانت المحكمة قضت في سبتمبر 2014 بالسجن المشدد 20 سنة على البلتاجي وحجازي، وسجن محمد محمود وعبد العظيم إبراهيم طبيبان بالمستشفى الميداني باعتصام رابعة، بالسجن 15 عاما لكل منهما عن تهمة التعذيب.
وحكم اليوم بات ونهائي ولا يجوز الطعن عليه.
كانت النيابة وجهت للمتهيمن ارتكاب جرائم "إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد".
وقالت التحقيقات إن "المتهمين احتجزوا المجني عليهما داخل اعتصام رابعة العدوية، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات".
وشهدت البلاد موجة احتجاجات عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو لعام 2013، ونظم أنصاره اعتصامين بميداني رابعة العدوية والنهضة.