Tweet

افادت مصادر محلية من مدينة إب، وسط اليمن، عن سقوط المنارة التاريخية للجامع الكبير وسط المدينة، فيما وجّه باحثون ومهتمون أصابع الاتهام للانقلابيين الحوثيين بالوقوف وراء الحادثة.
ويُعتبر الجامع الكبير بمدنية إب القديمة من أقدم الجوامع التاريخية حيث يعود تاريخ بناءه لعصر الخليفة عمر بن الخطاب في العقد الثاني من القرن الأول للهجرة، وعمر منارته ما يقارب الـ900 عام.
وأكد باحث ومحقق بارز في إب أن خطة هدم الجامع الكبير في مدينة إب القديمة والمعروف أيضا باسم “الجامع العمري” هي خطة مركزية مرسومة من إيران باعتبار المسجد هو الأثر الأبرز والأكثر في اليمن والشاهد على التاريخ الاسلامي للخليفة عمر بن الخطاب.
وعن هذا الموضوع، تحدث الأديب والباحث في التراث الإسلامي محمد القادري، مؤكدا أن لديه أدلة دامغة على أن جماعة الحوثي الموالية لإيران هي من يقف وراء سقوط تلك المنارة “المأذنة”.
وتابع: “الخطة الحوثية تقتضي طمس كل آثار المسجد العمري والترويج أكذوبة أن التحالف قصفها. وبالتالي سينتقل التاريخ الإسلامي الذي كتب أن هذا المسجد بناه الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب ليكتب، وفقا للرواية الحوثية، أن التحالف هدم الجامع أو تم هدمه بطريقة أخرى وقد أعاد بناءه زعيمهم عبدالملك الحوثي”.