Tweet

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إنه في ظل تصاعد الضغط على البيت الأبيض لإبطاء أو وقف انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل من أفغانستان، فإن مسؤولين أمريكيين كبار تحدثوا عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدو أنه مستعد بشكل متزايد للإبقاء على قوة هناك تكون كبيرة بشكل كاف لمطاردة مسلحي “القاعدة” و”داعش”.
واعتبرت الصحيفة أن إبقاء “أوباما” على قوة عسكرية أمريكية أكبر من تلك المكلفة بحماية السفارة الأمريكية في كابل إلى ما بعد العام المقبل، ستعني بالنسبة له تخليه عن هدف جلب كل القوات الأمريكية من الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض.
وأضافت أنه وعلى الرغم من أن “أوباما” أعلن انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان، إلا أن التقدم الأخير الذي أحرزه مقاتلو طالبان أقنع البنتاجون وكثير في الكونجرس وكثير من المؤسسة الأمنية الوطنية في واشنطن بأنه من الضروري أن تظل قوات أمريكي هناك.
ونقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة أن التمرد في أفغانستان ينتشر الآن أكثر من أي وقت مضى منذ 2001م، حيث تمكن المئات من مسلحي طالبان الشهر الماضي من السيطرة على مدينة “قندوز” وفي نفس الوقت فإن مسلحي “القاعدة” مازالوا يحتفظون بملاذات في جبال أفغانستان، في حين أن “داعش” بدأ ينمو هناك ويجذب إليه منشقون من طالبان، ليفتح بذلك فصلا جديداً في الحرب هناك.
وذكرت الصحيفة أن توسيع المهمة العسكرية في أفغانستان إلى ما بعد 2017م تعن أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سيحتفظون بقاعدتين أو ثلاثة على الأقل يمكن من خلالهم استخدام الطائرات بدون طيار والقوات الخاصة، كما أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكي “سي آي أيه” تريد حضوراً أكبر لها للمساعدة في حماية ممتلكاتها وأصولها في أفغانستان.