Tweet

أكد مستشار حاكم أبوظبي الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، أنه لم يحدث أي اقتراب بين الموقف الخليجي والروسي تجاه سوريا.
وفي تغريدة علي حسابه بموقع تويتر، قال الأكاديمي الإماراتي: "حتى بعد الزيارات رفيعة المستوى روسيا لم تتقدم خطوة نحو الموقف الخليجي الرافض للأسد، ودول الخليج لم تتقدم خطوة نحو الموقف الروسي المساند للأسد".
وأكد في تغريدة منفصلة أنه "لا تغير في الموقف الروسي والسعودي تجاه الأزمة في سوريا".

وبحث الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سبل حل الأزمة السورية، فيما أكدت السعودية على "عدم وجود دور" للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير محمد بن سلمان تأكيده على "حرص السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقا لمقررات مؤتمر جنيف (1)، وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من مآسي على يد النظام السوري، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة".

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي: "تم توضيح موقف المملكة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا وقلق المملكة بأن تفسر هذه العمليات بأنها تحالف مع إيران وحزب الله وبشار وتم التأكيد بأن هدف العمليات الروسية هو محاربة داعش". وأضاف: "الموقف السعودي هو الإصرار على عدم وجود أي دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا والاستمرار في تقديم الدعم للمعارضة السورية المعتدلة".