Tweet

استُشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب عشرات آخرون بينهم مصور وكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، خلال مواجهات عنيفة بين جيش الاحتلال الصهيوني ومتظاهرين فلسطينيين خرجوا، بعد صلاة الجمعة، في مسيرات قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و"إسرائيل"، رفضا لـ"الاعتداءات" الإسرائيلية على مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة اليوم الجمعة - أن الشابين أحمد الهرباوي "18 عاما" من مخيم النصيرات، وشادي دولة "20 عاما" من سكان غزة استشهدا إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا قرب السياج الأمني الفاصل شرق حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة .

وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية، أن الشاب عبد الرحمن الوحيدي "20 عاما" استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في نفس المنطقة، فيما أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس استشهاد الفتى محمد الرقب "15 عاما" متأثرا بإصابته بعيار ناري في الرقبة أطلقه جنود الاحتلال على مسيرة قرب الشريط الحدودي شرق خان يونس .

وكان عشرات الشبان الفلسطينيين توجهوا عقب صلاة الجمعة إلى محيط موقع "ناحل عوز"، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويرددون هتافات منددة بجرائم الاحتلال، لتبادرهم قوات الاحتلال بإطلاق النار المباشر، فيما رشقها الشبان بالحجارة.

كما توجه مجموعة من الشبان إلى السياج الأمني الفاصل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات السيارات ورددوا هتافات منددة باعتداءات قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس .

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان ما أدى إلى استشهادهما.
وتأتي المواجهات شرقي مدينة غزة، فيما تشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الجيش والأمن الإسرائيلية.
واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.