Tweet

أظهر مسح، تباطؤ النشاط الصناعى في منطقة اليورو قليلا الشهر الماضى على خلفية انحسار وتيرة طلبيات التوريد الجديدة والإنتاج حتى مع بدء المصانع تخفيض الأسعار مرة أخرى لتعزيز النمو. يأتي ذلك بعد يوم واحد من صدور بيانات رسمية أظهرت تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أقل من الصفر مجددا في سبتمبر، وستضغط هذه الأرقام على الأرجح على البنك المركزي الأوروبي لتوسيع برنامج التحفيز. واشترى المركزى الأوروبى سندات حكومية بقيمة 60 مليار يورو شهريا منذ مارس على أمل رفع التضخم المنخفض وتعزيز النمو الهزيل، وسجل مؤشر ماركت لمديري المشتريات في القطاع الصناعي 52.0 الشهر الماضي وهو نفس مستوى القراءة الأولية وتوافق الآراء في استطلاع لرويترز، لكنه أقل من مستوى 52.3 المسجل في أغسطس والمؤشر على مدى العامين الأخيرين فوق رقم الخمسين الذي يفصل النمو عن الانكماش. وقال كريس وليامسون كبير المحللين لدى ماركت: "رغم تحفيز البنك المركزي الذي لم يسبق له مثيل والانخفاض الكبير في قيمة العملة يخفق القطاع الصناعي في تحقيق نمو قوي وربما يكون عرضة لخطر الجمود مجددا." وانخفض مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا إلى 52.3 عن 53.3 في أغسطس، وفي بريطانيا انخفض مؤشر مديرى المشتريات الصناعى إلى 51.5 من 51.6 في أغسطس . وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة أقل قليلا عند 51.3، وعانت المصانع البريطانية هذا العام، حيث أظهرت بيانات رسمية أمس الأربعاء أن الناتج الصناعي انكمش 0.5 بالمئة من إبريل إلى يونيو.