Tweet

اقترح الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني، إنشاء مقاه للشباب، كما أهاب بالقطاعين العام والخاص الاهتمام بتوظيفهم وإيجاد الأعمال لهم كي لا يكونوا فريسة لشياطين الإنس والجن، وحذّر من أن أسباب وقوعهم في الغلو هو حرمانهم من الحنان والعطف.
وقال: "اقترحت في مقال في الشرق الأوسط، أن يكون عندنا مقاهٍ ثقافية تستقطب الشباب، يحضرها الدعاة والمفكرون وعلماء النفس وأهل الأدب والحكمة.
وشدد في تغريدات بـ"تويتر" على أهمية أن يحمل البيت والمدرسة والإعلام وهي الجهات التي يحتاجها الشباب في التربية والتوجيه، خطاباً موحداً راشداً مسدداً يحل مشكلات الشباب.
وتابع في معرض مشاركته في هاشتاق: "#داعشي_يقتل_ابن_عمه" أمام هذه الفاجعة والمصيبة، نحتاج إلى خطاب موحد من العلماء والدعاة والإعلام لنبذ العنف والتطرف والمذهب الخارجي التكفيري.
وخاطب الداعية القرني الشباب: "أيها الشباب عليكم يُبنى المستقبل فحصّنوا أنفسكم بالعمل النافع والإيمان الصادق، واعلموا أن هويتكم هو الإسلام فاحملوه بشرف".
وأردف: "أيها الشاب لا تهمل في يومك أربعاً: الصلاة والتخصص والرياضة والقراءة".
وحذر "القرني" من أن "إهمال الصلاة مع الفراغ وجليس السوء كفيلة بتدمير شبابنا أعاذهم الله من الفتن ما ظهر منها وما بطن".
وتابع الداعية القرني ناصحاً الوالدين: "أيها الأب أيتها الأم اقتربوا من أبنائكم عيشوا معهم تحدثوا إليهم حاوروهم املؤوا فراغهم بالخير والنفع والفائدة".
وأضاف: اجلس مع ابنك وشاوره وحاوره واتخذه صديقاً واكسب قلبه وإلّا سوف تخسره." وزاد: "لا تشغلك وظيفتك أو ثروتك عن أبنائك فتربيتهم أجلّ وظيفة، وصلاحهم أعظم ثروة. مؤكداً بأن "أوجب ما يجب على الوالدين بعد دينهم أبناؤهم، فعليهم أن يعيشوا معهم عيشة المسؤول والراعي والمؤتمن لأنهم وديعة وأمانة في أعناقهم." ودعا بهذا الصدد الآباء للتعرف على أصدقاء أبنائهم: "إذا لم تعرف من يرافق ابنك، وماذا يقرأ، ومن هم جلساؤه فأنت لم تقم إذاً بواجب الرعاية والأمانة خاصة في سن التكوين والشباب".
وأشار إلى أن "من أسباب الغلو عند الشباب الحرمان، حرمان حنان الوالدين والعطف والتربية والرعاية وما يحتاج إليه الشاب في هذا السن". وحض الشيخ "القرني"، القطاع الخاص للمساهمة في توظيف الشباب بقوله: "على القطاع العام والخاص أن يهتم بشبابنا ويوجد لهم حلاً في العمل والوظيفة حتى لا تغتالهم شياطين الإنس والجن ويصبحون أدوات هدم لدينهم ووطنهم".