Tweet

الخصية المرتجعة، مسمى جديد لا يعيه البعض، ويختلط على البعض الآخر تفسيره معتقدين أنه يتشابه والخصية المعلقة، ولكن الخصية المرتجعة مشكلة يصاب بها بعض الحالات من الأطفال، وهى حالات نادرة بعض الشىء ولكنها موجودة وتحتاج لعلاج سليم وسريع، ومن أهم علامات الخصية المرتجعة أنها أخف وطأة من تلك المعلقة، لأن علاجها سهل ويؤتى بنتائج جيدة. وفى هذا الشأن، أرسلت قارئة تتساءل حول إمكانية علاج طفلها الذى شخص الأطباء بعد عناء مشكلته بالخصية المرتجعة، وأنها كانت تلاحظ دخول الخصية ورجوعها بعض الوقت للبطن وظهورها فى أوقات أخرى، فما العلاج؟ الدكتور حامد عبد الله استاذ أمراض التناسلية والذكورة والعقم بطب القاهرة، أكد خلال حديثه عن الخصية المرتجعة، ومجيبا على السائلة مطمئنا إياها أن الخصية المرتجعة هى حالة يولد الطفل فيها بخصية عادية ولكنها صغيرة الحجم، وأحيانا تنزل من التجويف البطنى، وأحيان أخرى تختفى فيه، ولذا سميت بهذا الاسم. وتابع استاذ الذكورة حديثة، مؤكدا على أن هذه الحالة من الخصية المرتجعة يكون علاجها هرمونيا، بحقن الطفل بهرمون المشيمة والذى يساعد بدوره على زيادة حجمها تدريجيا بنسب معينة وفقا لمتابعة المختص، وكبرها يساعد على ثباتها فى مكانها، كما أن فوائد هذا العلاج أيضا هو الحفاظ على هذه الخصية من التناقص التدريجى، مما يهدد بتناقص تدريجى أيضا فى عدد الحيوانات المنوية بها.