Tweet

فشل للمرة الثانية أنصار حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"، المعروفة اختصاراً بـ" بيغيدا" المناهضة للإسلام والمهاجرين، في تنظيم مظاهرة في كندا.
ولم ينجح سابقًا أنصار الحركة في الحصول على الاهتمام الذي توقعوه لمظاهرتهم الأولى في آذار/ مارس الماضي، بمدينة مونتريال الكندية، رغم الدعوات المكثفة واليومية التي أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسعت الحركة أمس السبت لتنظيم مظاهرة ثانية ضد الخطابات المتزايدة والمناصرة للمهاجرين في مونتريال من أجل استقبال لاجئين سوريين، إلا أن أعضاءها وقعوا بين مجموعتين الأولى محتجة على قانون يحد من حرية التعبير، وأخرى مطالبة بقبول مزيد من اللاجئين في البلاد، ووسط التظاهرتين فشلت بيغيدا في إيصال صوتها.
وتدخلت الشرطة أمام نحو 100 شخص من بيغيدا يرددون هتافات ضد مناصري المهاجرين، حيث اضطرت إلى استخدام العنف في بعض الأوقات من أجل تفريق المجموعات الثلاث، لتنتهي مظاهراتهم سلميًا.
وكانت بيغيدا وجهت دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل المشاركة في المظاهرة، قائلةً في دعوتها " إن أوروبا فتحت أبوابها أمام اللاجئين من الدول الإسلامية، ويجب علينا جميعًا في كندا أن نعارض ذلك، إذ غدًا سنصبح كلنا مهاجرين إن لم نعارض".