Tweet

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن عودة الحكومة اليمنية ورئيس مجلس الوزراء دولة الرئيس خالد محفوظ بحاح هي عودة دائمة لإدارة اليمن من الداخل، فالحكومة أصبحت تمارس كافة مهامها من داخل عدن.
وأضاف أن هذا لا يعني ألا تعود بعض الشخصيات والوزراء ورئيس الوزراء إلى الرياض بين فترة وأخرى، فاليمن في مرحلة إعادة اعمار فدول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة هم حلفاؤنا الاستراتيجيون، والعمل على صعيد إدارة الاعمار والصعيد الاغاثي والصعيد العسكري يقتضي تنقل بعض الوزراء ما بين عدن والرياض، بحسب الرياض.
وألمح راجح بادي عن إمكانية انعقاد أول اجتماع وزاري في عدن برئاسة رئيس مجلس الوزراء محفوظ بحاح اليوم الخميس، ليكون هذا الاجتماع الوزاري بمثابة الاعلان الرسمي عن عودة الحكومة اليمنية الشرعية بشكل دائم.
ولفت بادي إلى أن الحياة في عدن أصبحت طبيعية وعادت بشكل كبير، كما أن دولة الرئيس خالد بحاح سيقوم بجولة ميدانية في عدن تتبعها جولة أخرى على كافة المحافظات والمدن التي تحررت بهدف الوقوف عليها وعلى احتياجاتها، إلى جانب الالتقاء بقادة المقاومة وبالسلطات المحلية والناشطين ومنظمات المجتمع المدني وبالأعيان والوجهات في هذه المناطق المحررة.
وزاد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية أن عودة الحكومة لا يعني قبولها بتأجيل تنفيذ قرار 2216 حيث انه إذا تم تأجيل أو استثناء بعض فقرات قرار مجلس الأمن من التنفيذ فهذا يعني أننا نقوم بتأجيل دورة الصراع الحالية لفترة زمنية مقبلة ربما تكون أعنف من التي تشهدها البلاد حاليا، مشيرا إلى أن اليمن لم يعد يحتمل المزيد من المغامرات والمزيد من التجارب الحوارية الفاشلة.
وحول فكرة وجود تعهدات دولية بتأمين مقر دولة الرئيس بحاح في اليمن قال بادي "الأمن تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تعمل تحت مظلة قوات التحالف، خاصة وأنه بعد أن تغيرت المعادلة العسكرية على الأرض وأصبحت المقاومة والجيش الوطني يسيطرون على غالبية الأراضي اليمنية وهم المتحكمون في الأمن بدرجة أكبر من المتمردين". هذا وقد وصل إلى مدينة عدن في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح وعدد من وزراء حكومته إلى مدينة عدن، وكان بحاح وسبعة من أعضاء حكومته غادروا الرياض بترتيبات مسبقة إلى مدينة عدن لاستئناف أعمال الحكومة من الداخل اليمني بعد خمسة أشهر على وجودها في العاصمة الرياض.