Tweet

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها (الاثنين) إلي النفير العام يوم الجمعة المقبلة ، وإشعال المواجهات مع قوات الاحتلال من أجل نصرة المسجد الأقصى ،وللوقوف في وجه قرارات تقسيمه زمانيا ومكانيا ومساندة المرابطات في القدس .
وقد توالت ردود الفعل الغاضبة تجاه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقدس والمسجد الأقصى وبحق "المقدسيين " حيث طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية, مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر بحق المسجد الأقصى .. معتبرة ذلك “تهديدا للأمن والسلم ليس في فلسطين فحسب، بل وفي المنطقة والعالم، والذي يمثل دعوة مستمرة للحرب الدينية في المنطقة”.
وأدانت الخارجية الفلسطينية إمعان الحكومة الإسرائيلية في إجراءاتها التعسفية وسياساتها القمعية ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها..كما اعتبر رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ما يحدث في مدينة القدس من انتهاكات إسرائيلية للمدينة المقدسة والمسجد الاقصى تطهير” عرقي وعنصري سيؤدي إلى إشعال صراع ديني في المنطقة، داعياً إلى ضرورة إدانة الاعتداء على الأقصى من اقتحامات متكررة، وتحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد في القدس والمنطقة.
وفي رام الله تظاهر العشرات من الطلبة والأسرى المحررين الفلسطينيين، ظهر الاثنين، ، نصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى الذى يتعرض لاقتحامات إسرائيلية يومية.
وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي والبرلمان العربي وعدد من الدول العربية من بينها مصر وقطر والاردن والكويت قد أدانوا قيام القوات الاسرائيلية بإقتحام المسجد الاقصى واطلاق قنابل الغاز على المصلين ،ودعوا الي التحرك الجاد من قبل مجلس الأمن لوقف المشروع الإسرائيلي الذي يسعي الي تقسيم الاقصي زمانيا ومكانيا.