Tweet

كشف الشيخ محمد موسى الشريف، عضو المكتب التنفيذي ومجلس الأمناء في رابطة علماء أهل السنة، عن جهود تُبذل لتوحيد جميع علماء أهل السنة في كيان إسلامي جامع وشامل، مشيرا إلى توجيه الرابطة دعوات لكل الروابط والكيانات الممثلة لأهل السنة؛ من أجل التنسيق والتعاون ومحاولة الاندماج في كيان يجمعهم خلال الفترة المقبلة.
ورغم أنه أقرّ بعدم وجود تجاوب قوي مع هذه الجهود، لأسباب كثيرة (رفض ذكرها بشكل مفصل)، إلا أنه عبّر عن تفاؤله بإيجاد هذا "الكيان الجامع؛ ليكون بمثابة مرجعية موحدة لأهل السنة"، بحسب موقع"عربي 21".
وحول ما إذا كانت بعض الأنظمة الحاكمة في الدول العربية والإسلامية هي أحد أسباب عدم وجود هذا الكيان؛ نفى الشريف هذا الأمر برمته، قائلا: "ليس هناك أي عائق من قبل أي دولة إسلامية، بل على العكس؛ وجدنا من بعض الدول ترحيبا وتجاوبا وتعاونا، فليس هناك عائق إلا من أنفسنا، ومن مواقف بعض المشايخ والعلماء".
وقال الشريف "نرجو أن يعود الأزهر كما كان، حيث كان مقاوما للظلم والظالمين، وقد ظهر ذلك جليا خلال الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وكان ملجأ للمظلومين، وهذا هو الأزهر الذي نعرفه طوال التاريخ".
واستنكر بشدّة اتهام رابطة علماء أهل السنة بـ"شرعنة العنف"، قائلا: "من المستحيل أن ندعو لعنف مسلح، أو لقتل أي شخص برىء، فهذا غير صحيح على الإطلاق؛ لأنه أبعد ما يكون عن غايتنا وفكرتنا، ومثل هذه الاتهامات ما هي إلا مجرد افتراء وظلم علينا".
يذكر أن محمد موسى الشريف داعية إسلامي، وُلد في جدة بالسعودية عام 1961، وهو حاصل على الدكتوراه في الشريعة، بالإضافة إلى كونه طيارا مدنيا.