Tweet

كشفت اللجنة الأمنية في محافظة عدن جنوب اليمن، عن المتهمين بالاعتداء المسلح على مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أن الهجوم “ليس إرهابياً”.
وكان مسلحان مجهولان اقتحما أمس الثلاثاء، مكتب اللجنة في عدن، واحتجزا موظفين تحت تهديد السلاح، كما سرقا سيارات ومعدات، حسب المتحدثة باسم الصليب الأحمر، ديبة فخر.
وقالت اللجنة إن “المتهمين هما شقيقان من محافظة لحج، يعرفان بالاسم، ولهما علاقة بأحد أفراد حراسة مقر البعثة”، مشيرة إلى أنه “تم الجلوس مع مسؤول البعثة لأخذ الحيطة والحذر وإبعاد الحارس المشكوك فيه الذي اختفى بعد الحادثة مباشرة” .
وأشارت إلى أن “الحادث لم يكن له أي طابع إرهابي، ولا يؤثر على الجانب الأمني”، مؤكدة أن “الشرطة باشرت إجراءاتها بالنزول إلى مكان الحادث وجمع المعلومات والبحث والتحري عن الجناة”.
وأضافت أن “المتابعة جارية لتحديد مكان المتهمين ومداهمتهما وضبطهما واستعادة السيارات المنهوبة”.
وأكدت أن “الحالة الأمنية هادئة ومستقرة في عدن، وهذا الحادث لا يقاس عليه مستوى الحالة الأمنية في المحافظة”، مشيرة إلى أنه “تم إعادة نشر الأجهزة الأمنية والدوريات من الشرطة والمقاومة الشعبية لحفظ الأمن والنظام”.