Tweet

زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المسجد الرئيسي في أبوظبي في بادرة تصالح مع الأقلية المسلمة في الهند والتي تنتابها مخاوف من ماضيه وعضويته في الحزب الهندوسي القومي.
ويرأس مودي حزب بهارتيا جاناتا. وتلاحقه اتهامات بأنه لم يتدخل لوقف أعمال الشغب الدينية في ولاية جوجارات قبل أكثر من عقد من الزمان حينما قتل ألف شخص على الأقل أغلبهم مسلمون في أعمال شغب محلية, وفقا لرويترز.
ونفى مودي تلك الاتهامات. وتوصل تحقيق أجرته المحكمة العليا إلى أنه ما من دليل يفيد بضلوعه في أعمال العنف.
وقام مودي بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي بصحبة وزير الثقافة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان. ولم يدل الزعيم الهندي بتصريحات للصحفيين.
وقال محللون إن مودي الذي تعهد بحماية جميع الجماعات الدينية بعد سلسلة هجمات على المسيحيين- يحاول إظهار نفس المخاوف على المسلمين.