Tweet

قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن حصلت على تعهدات من 12 دولة بقبول نحو نصف سجناء غوانتانامو الذين تمت الموافقة بالفعل على نقلهم والبالغ عددهم 52 معتقلا، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس باراك أوباما التعجيل بجهود إغلاق ذلك السجن العسكري.
وأكد المسؤولون الأميركيون الكبار لرويترز أنه مع إعداد البيت الأبيض مسودة خطة أوسع لإغلاق معتقل غوانتانامو، وضع مكتب مبعوث غوانتانامو التابع لوزارة الخارجية الأميركية اللمسات الأخيرة على اتفاقيات مع عدة حكومات أجنبية، كما وصل إلى مراحل متقدمة من المفاوضات مع دول أخرى.
ولكن هذه التحركات ستتطلب التوقيع النهائي من قبل وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، وهو ما قد يؤخر مع ذلك هذه العملية رغم حملة أوباما لإغلاق السجن قبل تركه الرئاسة عام 2017.
وذكر المسؤولون أن عمليات نقل السجناء من تلك القاعدة البحرية الأميركية الموجودة في خليج غوانتانامو في كوبا قد تحدث بحلول نهاية العام الجاري، لتقلص عدد النزلاء الحاليين في المعتقل والبالغ عددهم 116. وواجه معتقل غوانتانامو إدانة دولية لأسلوب المعاملة القاسية للمعتقلين هناك.
ويواجه أوباما معارضة من الجمهوريين في الكونغرس الذين أجازوا قوانين تمنع أي خطوة لنقل نزلاء غوانتانامو إلى سجون في الولايات المتحدة، ويقول البيت الأبيض إنه يعد اقتراحا مفصّلا سيقدمه للكونغرس قريبا لإغلاق السجن.
وتمضي وزارة الخارجية الأميركية قدما في واحدة من الأفكار الرئيسية لإستراتيجية أوباما وهي إعادة أكبر عدد ممكن من السجناء الاثنين والخمسين الذين اعتُبر الإفراج عنهم آمنا، إلى أوطانهم أو إعادة توطينهم في دول أخرى.
وتشير مصادر إلى أن التركيز الأساسي على عشرات اليمنيين الذين لم يعودوا يمثلون خطرا أمنيا، واستبعدت واشنطن إعادتهم إلى اليمن بسبب الحرب الدائرة هناك.