Tweet

أكد الرئيس المصري محمد مرسي أن منح قادة الجيش السابقين ومن بينهم المشير طنطاوي والفريق عنان، أوسمة لا يمنعهم من العقاب، إذا أدانهم القضاء في أي من الجرائم.
أعلنت القوى الوطنية المشاركة في اجتماع الرئيس مرسي عصر الخميس، في مقرّ الرئاسة بقصر الاتحادية، أن الرئيس شدد على أن منح المشير محمد طنطاوي قلادة النيل ومنح الفريق سامي عنان قلادة الجمهورية لن يمنعهما من المحاكمة والمساءلة.
وقال مرسي ردا على سؤال الكاتب علاء الأسواني حول منع النياشين من المساءلة "إنه تم تشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وماسبيرو، وكل من تورّط في قتل المتظاهرين سيتم محاسبته، وأن الأوسمة لن تحمي أحداً من المساءلة".
وحول ما تردد عن منح الرئيس لنفسه كافة الأوسمة والنياشين، أوضح مرسي أنه لابد أن يحصل الرئيس على الأوسمة كي يستطيع منحها للآخرين، إذا لا يمكن أن يمنحها لأحد دون أن يكون هو قد حصل عليها، مؤكدا أن حصوله على النياشين لم يكن طمعاً وإنما من قبيل الالتزام بالقانون، وفقاً لما نقلت "اليوم السابع".
يذكر أن الرئيس مرسي كان قد أحال المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري وزير الدفاع والإنتاج الحربي سابقا، والفريق سامي عنان رئيس الأركان، وقام بمنحهما قلادة النيل ووسام الجمهورية على التوالي، تكريما لهما.
ويتهم الكثير من النشطاء السياسيين قادة المجلس العسكري السابقين بالتورط في إراقة دماء الكثير من المصريين في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث العباسية.