إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-08-04 04:08
تقرير خطير لـ


نشر موقع "ديلي بيست"، تقريرًا خطيرًا حول الحرب الأمريكية ضد تنظيم "داعش"، والذي أعدته كيت برانين، التي رأت أن الحرب ضد الجهاديين أدت إلى إثراء شركات صناعة السلاح.
وأشارت في تقريرها إلى زيادة الطلب على السلاح من شركات التسلح، مثل لوكهيد مارتن التي تلقت طلبات بتصنيع آلافا من صواريخ "هيلفاير"، فيما تقوم شركة "أم أم جنرال" بتزويد العراق بـ160 عربة همفي جديدة، أما شركة "جنرال دايناميك"، فهي مشغولة بتوفير ذخيرة للدبابات قيمتها بالملايين.
وجاء في التقرير أن عدد القوات الأمريكية في العراق وصل منذ بداية الغارات الأمريكية العام الماضي إلى 3.500 جندي، ولكن ما لم تتم مناقشته هو عدد شركات التعهدات العاملة من أجل توفير الخدمات لهم.
وبحسب الجيش الأمريكي، فإن هناك 6.300 متعهد أمريكي يعملون في العراق اليوم يدعمون العمليات الأمريكية هناك. فيما تبحث وزارة الخارجية عن متعهدين لغويين وخدمات حراسة ومتعهدين أمنيين للعمل في منشآتها بالعراق.
ومع أن الرقم يظل قليلا مقارنة مع 163.000 متعهد عملوا أثناء حرب العراق، إلا أن عددهم في تزايد مستمر. ولأن الحرب ضد تنظيم الدولة قد تستمر لسنوات، فإنها تمثل فرصة لشركات السلاح والمتعهدين الأمنيين، خاصة وأن فرص العمل بدأت تخف في أفغانستان.
ولا تزال أفغانستان تمثل فرصة جيدة للمتعهدين المدنيين، حيث ذكر تقرير للقيادة المركزية أن هناك 30.000 متعهد مدني يعملون الآن في أفغانستان، وهو عدد أقل مما سجل في العام السابق نفسه، أي أبريل 2014، حيث كان العدد 60.000 متعهد.
كما إن بيع السلاح للعراق يوفر فرصا للشركات كي ترسل مستشارين للعمل مع الجيش العراقي وقوات البيشمركة، حيث أرسلت شركة "أس أو أس" عددا من المستشارين العسكريين.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا