Tweet

أكدت العديد من الدراسات أن الرغبة الجنسية للنساء وكذلك عملية التبويض، تتأثران بصورة مباشرة بالحالة النفسية للمرأة، ومن المعروف أيضا أن تعرض المرأة لحالات التوتر النفسى والعصبى من أهم العوامل التى تؤثر سلبا على سلامة تبويضها وتؤدى إلى تأخر فرص الإنجاب. عن أهم العوامل التى تساعد على رفع رغبات النساء الجنسية وكذا تعمل على انتظام عملية التبويض لديهن، يوضحها فى السطور التالية استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية ابو النجا، حيث يؤكد أن ممارسة الجنس لدى المرأة أمرا يرتبط بشكل وثيق بحالتها النفسية. ولذا تعد شهور الصيف من أفضل المواقيت للممارسة الجنسية لدى النساء، وبالطبع يرجع السبب لتحسن الحالة النفسية للنساء فى الصيف ومع فترات الإجازة المدرسية، حيث يقل الضغط العصبى الواقع عليها، طوال العام نتيجة للعمل ورعاية الأطفال فى دراستهم. ومع تمتعها بحرارة الجو والبحر وحصولها على قدرا من الراحة فى الإجازة الصيفية، والاهتمام بجسدها وارتداء الملابس الصيفية المبهجة فى ألوانها ونقوشها، كلها تمثل عوامل محفزة لرغبتها الجنسية أيضا. كما ينعكس الأمر على قدرتها الانجابية نتيجة تحسن عملية التبويض وانتظامها.