Tweet

في بحث يلغي دراسات سابقه عن العلاقه بين التدخين والاصابه بانفصام الشخصية يقول العلماء ان هناك احتمالا لوجود علاقه سببيه بين السجائر وهذا المرض العقلي.
وبعد تحليل شمل نحو 15 الفًا من مدخني التبغ و273 الفًا من غير المدخنين وعلاقه المجموعتين بداء الفصام – حيث يعاني المرضي من اضطراب عقلي شديد مزمن يؤثر علي سلوك وتفكير المصاب وادراكه يصاحبه في العاده حدوث اعراض ‘ذهانيه’ مثل الوساوس والهواجس وسماع الاصوات او التوهم – قال الباحثون انه يبدو ان التدخين يزيد فرص الاصابه بالمرض.
وقال جيمس مكابي -وهو خبير في الطب النفسي شارك في هذا البحث الذي اجري بمعهد الطب النفسي في كينجز كوليدج بلندن للصحفيين “في حين ان من الصعوبه بمكان تحديد اتجاه علاقة السببية توضح نتائجنا انه يتعين ان ناخذ التدخين بجديه كعامل خطر محتمل للاصابه بالذهان”.
الا انه اضاف ان الاضطرابات النفسيه التي اثرت علي 100 شخص خلال الدراسه تبدا عاده في سنوات المراهقه الاولي ومن اكثر أعراض المرض شيوعا اضطراب التفكير والادراك كما ان المرضي قد تكون لهم تجارب سابقه تتعلق بالامراض النفسيه.
وعلي الرغم من الربط بين تدخين السجائر والاصابه بانفصام الشخصيه في دراسات سابقه الا ان كثيرا من الاطباء لجاوا حتي الان الي فرضيات علاجيه منها تدخين المرضي للتصدي لاعراض الارهاق والازمات المتعلقه بالمرض او الاثار الجانبيه لعقاقير العلاج.
وخلال الدراسه الحديثه قام مكابي وفريقه البحثي بتحليل معدلات التدخين لدي من يصابون بالمرض لاول مره ووجد ان 57 في المئه منهم من المدخنين.