إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-16 04:46
المؤشر السعودى يقفز 5.7% فى رمضان


أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية أكبر بورصة فى الشرق الأوسط تعاملات شهر رمضان على مكاسب قوية قاربت ستة بالمائة ودفعته ليتجاوز الحاجز النفسى الواقع عند 7000 نقطة مما يثير التفاؤل باستمرار الاتجاه الصعودى بعد عطلة العيد.

وأنهى المؤشر تعاملات أمس الأربعاء وهى جلسة التداول الأخيرة قبل عطلة عيد الفطر مرتفعا 0.51 بالمائة عند مستوى 7004 نقطة وهو أعلى مستوياته فى 11 أسبوعا وتحديدا منذ 30 مايو الماضى.

ويقول محللون إن هناك تفاؤلا بوجه عام باستمرار مكاسب المؤشر بعد عطلة عيد الفطر فى حال عدم وجود أخبار سلبية فى الأسواق العالمية لاسيما منطقة اليورو المكبلة بالديون وفى حال استقرار أسعار النفط عند مستوياتها الحالية.

وقال طارق الماضى الكاتب الاقتصادى "وفقا لتجارب السنوات الماضية دائما عند الافتتاح بعد الاجازة إذا كانت هناك روح تفاؤلية فإنها تؤثر فى السوق بشكل قوى".

وأضاف "يأتى ذلك التفاؤل من خلال تراكم الأخبار من الأسواق العالمية خلال الإجازة.. لو ارتفعت حركة الأسواق العالمية خلال فترة العيد سينعكس ذلك على السوق فى اليوم الأول من استئناف التداول والعكس صحيح."

وبدأت البورصة السعودية عطلة عيد الفطر بعد نهاية تداول أمس الأربعاء 27 رمضان الموافق 15 أغسطس وستستأنف العمل يوم السبت السابع من شوال والموافق 25 أغسطس.

وأوضح الماضى أن المستثمرين سيركزون خلال تلك الأجازة على تتبع التقارير الاقتصادية الواردة من أوروبا والصين على وجه التحديد وكذلك على أسعار النفط وتقارير النمو أو الانكماش الاقتصادى التى قد تؤثر عليها وبالتالى على أسعار البتروكيماويات بشكل كبير.

ويستحوذ قطاع البتروكيماويات السعودى على الجزء الأكبر من رسملة السوق ويتأثر بشكل مباشر بتقلب أسعار النفط وبحركة الأسواق العالمية.

وقال متعامل فى الرياض طلب عدم الكشف عن هويته "السوق يستهدف تشييد قمة عند مستوى 7250 نقطة وفى حال استقرار الأسواق العالمية من المتوقع أن يواصل المكاسب مستهدفا 8000 نقطة خلال فترة تقارب الشهر".

وأضاف "لا يوجد ما يثير المخاوف بشأن الأسواق العالمية لكن لا أحد يمكنه التنبؤ بأى تغيير قد يطرأ خلال تلك العطلة الطويلة."

وخلال 20 جلسة تداول شهدها المؤشر خلال شهر رمضان ارتفع 5.7 بالمائة وبلغ متوسط قيم التداول 5.8 مليار ريال (1.5 مليار دولار) وهو ما وصفه المحللون بأنه أعلى مستوى للسيولة خلال رمضان منذ عام 2005.

واستهل المؤشر تعاملات الشهر الكريم بقيم تداول تراوحت بين 4.1 و5.03 مليار ريال فى الأسبوع الأول من رمضان ثم واصلت الصعود فى الأسبوعين التاليين لتتراوح بين 6.4 و7.3 مليار ريال.

وفى الأسبوع الأخير من رمضان تراجعت قيم التداول لتدور مستوياتها بين 5.14 و6.6 مليار ريال.

وقال الماضى إن التداول فى رمضان كان يتم بشكل مكثف على أسهم قطاع التأمين لكن فى آخر أسبوع انتقلت لقطاعات أخرى مثل القطاع الزراعى.

وتكهن بأن تركز السيولة على قطاع التأمين سيستمر بعد العيد فى حال شهدت السوق اتجاها إيجابيا صعوديا أما فى حال كان الاتجاه سلبيا فسيبتعد المستثمرون عن ذلك القطاع.

وأضاف الماضى "بوجه عام لا أرى أى شىء غير تقليدى يدعو للتشاؤم لكن يجب مراقبة تقارير توقعات نسبة النمو فى منطقة اليورو ولاسيما ألمانيا التى تعد المحرك والأمل لإنقاذ أوروبا."

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبى (يوروستات) اليوم الخميس إن تضخم أسعار المستهلكين فى منطقة اليورو التى تضم 17 دولة بلغ 2.4 بالمائة فى يونيه على أساس سنوى مؤكدا تقديره الأولى، وبذلك ظل التضخم فى المنطقة مستقرا عند 2.4 بالمائة فى ثلاثة أشهر متتالية وهو أدنى مستوياته فى 16 شهرا.

ويترقب المستثمرون فى الأسواق العالمية أنباء عن إجراءات من جانب بنوك مركزية لتحفيز النمو ما قد يعزز السيولة ويبقى على أسعار الفائدة منخفضة ويشعل مخاوف تضخمية طويلة الأمد.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا