Tweet

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى نبذ الخلافات والفتن, وأكد على ضرورة وحدة المسلمين, وأرجع ما يحدث من تدفق لدمائهم إلى عدم تضامنهم.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح القمة الإسلامية الاستثنائية اليوم الثلاثاء في مكة بحضور عدد من قادة دول العالم الاسلامي.
وبدأت أشغال القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة بحضور قادة الدول الإسلامية، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان في استقبال ضيوف مكة المكرمة, وفقا للعربية نت.
ويركز اجتماع القمة الإسلامية على عدة ملفات يتقدمها الملف السوري، والملف الفلسطيني، وملف المضطهدين في بورما.
وقبل ذلك، استضافت مدينة جدة (غرب السعودية) أمس الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر قمة التضامن الإسلامي التي دعا إليها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مكة المكرمة اليوم.
وأبدى الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي، الذي ترأس الاجتماع التحضيري نيابة عن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والذي عقد في قصر المؤتمرات بجدة، ارتياحه للاستجابة السريعة التي حظيت بها هذه الدعوة والتي تعد في حد ذاتها مؤشرا إيجابيا يعكس الرغبة الصادقة لدى جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتصدي للتحديات التي تواجهنا ولتعزيز أواصر التضامن الإسلامي بين دولنا خدمة لديننا الإسلامي الحنيف ولأمن وسلامة أوطاننا وشعوبنا.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد دعا أمس إلى عقد اجتماع استثنائي لمؤتمر التضامن الإسلامي في مكة المكرمة .

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل: "حرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت الدقيق والمخاطر التي تواجهها الأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى وحدة الصف والكلمة، دعا الملك إلى مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكة المكرمة".
وأعرب الفيصل عن أمله في أن يحقق المؤتمر طموحات الأمة الإسلامية لما فيه خدمة الإسلام ووحدة الصف والكلمة.