Tweet

كشف تقرير الاقتصاد العالمى لعام 2015 الصادر عن الأونكتاد التابع للأمم المتحدة، انخفاض الاستثمار الأجنبى المباشر على صعيد العالم بنسبة تصل إلى 16% ما يقدر بقيمة 1.23 تريليون دولار عام 2014، وأرجع التقرير الانخفاض إلى اضطراب الاقتصاد العالمى وارتياب المستثمرين فى السياسات واشتداد المخاطر الجيوسياسية، كما تم تصفية بعض الاستثمارات الكبيرة مقابل الاستثمارات الجديدة.

وأشار التقرير الصادر اليوم الأربعاء، إلى أن الصين أصبح أكبر مستفيد من الاستثمار الأجنبى المباشر فى عام 2014، تليها هونج كونج والولايات المتحدة، لافتا إلى أن الاقتصادات النامية مجتمعة اجتذبت 681 مليار دولار من الاستثمار الأجنبى المباشر، وهى لا تزال المنطقة الرائدة من حيث حصتها من تدفقات الاستثمار العالمى الوافدة، حيث تشكل نصف عدد المستفيدين العشرة الأوائل من الاستثمار الأجنبى المباشر فى العالم، وهم الصين وهونج كونج وسنغافورة والبرازيل والهند.

تم إنشاء الأونكتاد كهيئة حكومية دائمة فى عام 1964، وهى الهيئة الرئيسية التابعة لجهاز الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة، ويبلغ عدد الأعضاء به 188 دولة، ويشارك فى عمله، بصفة مراقبين، الكثير من المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية فضلا عن ممثلى المجتمع المدنى، فى مجال التجارة والتنمية، وتمثل أهدافه الأساسية فى تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الزيادة فى فرص التجارة والتنمية المتاحة للبلدان النامية، ومساعدتها على مواجهة التحديات الناشئة عن العولمة وعلى الاندماج فى الاقتصاد العالمى على أساس أكثر إنصافا.