Tweet

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدم السماح للفلسطينيين من قطاع غزة بأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى المبارك بحجج أمنية بعد سقوط صاروخ أطلق الليلة الماضية من شمالي القطاع على ساحل عسقلان جنوب إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الاحتلال إسرائيلي إن الجيش قرّر منع سكان قطاع غزة، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بمدينة القدس، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع على جنوبي إسرائيل مساء أمس.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي، في تغريدة على موقع "تويتر": "بسبب إطلاق الصاروخ من بيت حانون مساء أمس باتجاه إسرائيل، تقرر منع خروج المصلين من قطاع غزة في يوم الجمعة عبر معبر إيرز (شمالي قطاع غزة) وذلك لدوافع أمنية".
وكان أدرعي أعلن في تغريدة مساء أمس أن قذيفة سقطت على أراضٍ مفتوحة في منطقة ياد مردخاي (جنوبي إسرائيل) دون وقوع إصابات أو أضرار.
وذكر أدرعي أن سلاح الجو أغار فجر اليوم، على منصة لإطلاق القذائف الصاروخية في شمال قطاع غزة، أطلقت منها القذيفة الصاروخية مساء أمس.
وكانت سلطات الاحتلال، قد قررت السماح لنحو 500 غزّي من كبار السن، بزيارة المسجد الأقصى في أيام الجمعة، خلال شهر رمضان.
في نفس السياق ، قال منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية يؤاف مردخاي، في بيان صحفي نشرته وسائل إعلام فلسطينية محلية اليوم، إن صاروخا سقط ليس ببعيد عن معبر بيت حانون (إيرز) (شمال قطاع غزة) الذي كان من المفترض أن يغادر خلاله 500 من المصلين رجالا ونساء يومي الخميس والجمعة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأضاف "الوضع حول المعبر لم يعد آمنًا وعليه لن تسمح إسرائيل بخروج المصلين هذا الأسبوع"، محملًا مسئولية سقوط الصاروخ وحرمان المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لحركة حماس.
وأوضح "أنه لا يقول أن حماس هي من أطلقت الصاروخ لكنها هي المسئولة باعتبارها المسيطر على قطاع غزة".