إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-06-22 03:14
معاريف تكشف إختطاف


تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية حالات خطف الأولاد من المهاجرين اليهود منذ قيام إسرائيل وحتى عقدين بعد ذلك.
وأوضحت أن الجيل الثالث "للمأساة" مستمر في البحث عن تفاصيل الأولاد اليمنيين الذين قامت الدولة بخطفهم والاتجار بهم، مشيرة إلى أن ناشطا في مواقع التواصل يدعى شلومي حاتوخا يسخر وقته لجمع معلومات وشهادات عن تلك الحقبة وعن خطف أطفال من اليمن ومن الشرق ومن البلقان.
ويؤكد حاتوخا أن الحديث يدور عن خطف آلاف الأولاد، وأنه يعرف المئات من الحالات -أغلبهم من اليمنيين والتونسيين والليبيين وأشكناز- ممن اختطفوا في الفترة المذكورة وتم تبنيهم، خاصة في الخمسينيات وعام 1953 بالتحديد.
وأشار الناشط ذاته إلى طريقتين للخطف: الأولى والأكثر انتشارا كانت خطف أولاد الأمهات اللواتي أنجبن في المعابر، حيث كان الخاطفون يأخذون الأطفال وبعد ذلك ببضعة أيام يقولون إنهم ماتوا، والثانية عن طريق خطف أطفال لأمهات أنجبن في القرى الزراعية بعد مرضهم (الأطفال) ثم الادعاء بأنهم ماتوا.
وتنقل معاريف من الشهادات التي وثقتها جمعيتا "عمرام" و"شحريت" المهتمتان بالمسألة أقوالا لآباء نقل أبناؤهم إلى المستشفيات في حالات مرضية عادية ثم أبلغوا بوفاتهم دون أن يعطوا شهادات وفاة أو يتسلموا جثثهم أو يعرفوا مكان دفنهم.
وأشارت إلى تشكيل أربع لجان للتحقيق وفحص موضوع الأطفال المخطوفين كانت آخرها عام 1995 وكانت الخلاصة أن 56 من المفقودين لا توجد بخصوصهم أدلة قاطعة، ويمكن القول إنه قد تم تبنيهم و733 آخرين قالت اللجنة إنهم ماتوا.
ودعا حاتوخا إسرائيل إلى الاعتراف بالخطأ وإجراء الفحوصات اللازمة لكل من يطلبها، مضيفا "تخيل كم حالة من لم الشمل ستحدث".
في المقابل، أكد التخوف من النتيجة لأنه "يصعب على الدولة الاعتراف بأنها خطفت وتاجرت بالأولاد، وقد يزيد ذلك الانقسام داخل الشعب".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا