إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-06-12 03:55
دعوات من أعضاء بالكنيست لاحتلال الأقصى بالصلاة


لم تلبث حكومة الاحتلال الصهيوني الجديدة أن تتشكل حتى بدأت أصوات ترتفع في الكنيست مطالبة (بشرعنة) صلوات اليهود في المسجد الأقصى المبارك.
وطالب عضوا الكنيست عن حزب الليكود مخلوف زوهر ويانون ميغيل عن حزب البيت اليهودي بعقد جلسة طارئة للجنة الداخلية، بشأن ما أسمياه "التمييز ضد اليهود في جبل الهيكل واضطهادهم"، وكان ميغل قد طالب بإبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى إلى الأبد، ومنح اليهود الحق بالصلاة والتعبد فيه.
من جانبه تعهد وزير الأمن الداخلي للاحتلال جلعاد أردان بعمل ما يستطيع "للحفاظ على حرية أداء الشعائر الدينية لليهود في الأقصى".
وقال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة مسعود غنايم إنها لا تتعدى كونها نكتة، لأن الحديث عن حرية العبادة لليهود في مكان ليس لهم أمر مثير للسخرية.
وتابع متحدثا لـ"الجزيرة نت": "تأتي ادعاءات هؤلاء الأعضاء باضطهاد اليهود وكأن حكومة الاحتلال لا تتيح المجال ولا توفر الأمن لمن يقتحمون الأقصى الذي ليس لهم حق فيه إطلاقا".
وأشار غنايم إلى حمل أعضاء كنيست في دورته السابقة لواء اقتحام الأقصى وقاموا بذلك بأنفسهم، وأضاف "حتى الآن لم نسمع في الدورة الحالية بأعضاء ينوون القيام بذلك، لكننا لا نأمن شر هذه الحكومة، خاصة بوجود القوة اليمينية المتمثلة بحزب البيت اليهودي وحزب الليكود، الذين يحلمون بتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا".
ويرى المستشار الإعلامي محمد مصالحة أن مطالب ميغيل وزوهر "مجرد فقاعات إعلامية للفت نظر جمهور اليمين والمستوطنين".
وأضاف مصالحة أنه حتى وإن اتخذ قرار بالأغلبية في اللجنة الداخلية للكنيست بالسماح لليهود بتأدية صلواتهم بالأقصى، فإن ذلك سيُمنع بقرار سياسي أمني لما سينجم عنه من اشتعال للأوضاع الأمنية، وتدخل القوى الضاغطة العالمية والإقليمية، "فلدى الاحتلال ما يكفي من وجع الرأس ولا ينقصها المزيد من الإحراج".
ويرى أمين سر الهيئة الإسلامية العليا في القدس جميل حمامي أن هذه التصريحات تؤكد أن الحكومة ممعنة في تحدي مشاعر المسلمين والفلسطينيين بشأن المسجد الأقصى المبارك، وأن العقلية الإحلالية لا يمكن أن يبنى عليها آمال في السير نحو تهدئة الأوضاع.
وحذر حمامي من أن استمرار مطالب كهذه من شأنه جر المنطقة لحرب دينية لا يعرف مداها أحد، وقال "الحكومات الإسرائيلية المتطرفة جعلت من المسجد الأقصى مادة انتخابية لتحقيق أهداف سياسية لهذا الحزب المتطرف أو ذاك".
وأضاف متحدثا "لا يمكن أن نرى أفقا مشرقا في ظل حكومات متعاقبة أكثر تطرفا، فليس هناك وقاحة أكبر من الدعوة لانعقاد جلسة طارئة في اللجنة الداخلية للكنيست للحديث عن أحقية اليهود بالصلاة في الأقصى واضطهادهم". وأكد هذا أن "هذه العقلية لا تقيم وزنا للشرائع السماوية ولحقوق المسلمين".
وعن الخيارات المتاحة أمام الفلسطينيين للرد على مثل هذه المطالب يرى حمامي أن هناك ضرورة لتكثيف وجود المسلمين في الأقصى وشد الرحال إليه.
وقال "لا بد من الزحف نحو مقدساتنا وأماكن عبادتنا وعقيدتنا ويجب ألا نسمح لأحد أن ينازعنا فيها، وتعزيز الانتماء للأقصى يكون بممارسة حقنا الطبيعي بالعبادة والمتمثل بالصلاة وقراءة القرآن والاعتكاف".
وتأتي هذه المطالبات من الأعضاء الجدد في الكنيست في ظل استمرار المستوطنين باقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى، وحسب التقرير الشهري لمجموعة "همة نيوز" الشبابية، اقتحم الأقصى 952 مستوطنا إضافة إلى 166 عنصر مخابرات في مايو/أيار الماضي فقط.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا