إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-06-12 03:55
مراقبون يرصدون تصعيدا بخطاب الإسلاموفوبيا بأميركا


رصدت منظمات إسلامية ومتخصصون في الحملات الإعلامية تصعيدا في خطاب الإسلاموفوبيا المعادي للإسلام والمسلمين الأمريكيين، وينبه بعض المراقبين إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا بدأت تأخذ طابعا مسلحا يزيد من مخاطر تعرض المسلمين الأمريكيين لأعمال عنف.
ويخشى هؤلاء من تداعيات الموجة الجديدة لحملات الكراهية التي تتغذى على المخاوف من تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى خطاب اليمين المتطرف خلال موسم الانتخابات في الولايات المتحدة.
ولاحظ المتابعون لخطاب الإسلاموفوبيا وحملات الكراهية ضد المسلمين الأمريكيين تصعيدا ترافق مع ظهور تنظيم الدولة، لكن بعضهم يلفت أيضا إلى أن استهداف المسلمين يمثل إستراتيجية يمينية لفرض الأمن القومي أولوية على برنامج انتخابات 2016.
وأشارت ربيكا لين -من منظمة ميديا ماترز- إلى أن الهدف الإستراتيجي هو تصوير المسلمين مروجين للعنف، وتصوير الإسلام دينا له.
وأضافت لين "قد شهدنا تضخما في هذا الخطاب كرد فعل على تنظيم الدولة، واستغلالا للتنظيم من قبل قناة فوكس نيوز وجماعات الكراهية المعادية للإسلام كمحرك وسلاح سياسي لتصوير جميع المسلمين أشرارا".
وقد اتخذت ما يمكن وصفها بظاهرة الإسلاموفوبيا المسلحة منحا مأساويا مع حادثة قتل ثلاثة طلاب مسلمين في ولاية نورث كارولينا في فبراير/شباط الماضي بدافع الكراهية، حسبما يؤكد ذويهم وحسبما تؤكد منظمات إسلامية.
وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) نهاد عوض، إن حملات الكراهية للمسلمين يمولها قطاع بميزانية تبلغ أربعين مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أن موجة الإسلاموفوبيا الحالية تمثل انعطافة نوعية.
الموجة الجديدة من التصعيد في خطاب الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة تؤججها ظروف سياسية وأمنية، داخلية وخارجية، وهي موجة قد تمثل تهديدا غير مسبوق كما ونوعا للمسلمين الأميركيين.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا