Tweet

حذر عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين الفلسطينيين، من تردي الوضع الصحي للأسير خضر عدنان الذي دخل شهره الثاني من الإضراب المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، لـ"الخليج أونلاين"، الخميس، أن وضع الأسير عدنان بعد دخوله الشهر الثاني من الإضراب، بات خطيراً جداً، ووصل لمرحلة حرجة للغاية؛ نظراً لاكتفائه بشرب الماء، ورفضه أي مقومات غذائية أخرى تساعد في تحسين وضعه الصحي.
وأوضح قراقع أن الأسير عدنان يعاني الآن من مرحلة قاسية للغاية، في ظل حالة التهميش والإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحقه، وعدم تقديمهم له أي علاج يتناسب مع وضعه الصحي المتردي، بعد خوضه الإضراب لليوم الـ33 على التوالي.
وحذر قراقع، من محاولات الكيان الصهيوني وصفها بـ"الخبيثة" لإعدام الأسير عدنان بدم بارد؛ بعد تركه يعاني دون حلول عملية من مصلحة السجون للاستجابة للمطالب التي خاض من أجلها الإضراب، وعلى رأسها رفض سياسة الاعتقال الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير خضر بتاريخ 8 يوليو من العام الماضي، من داخل منزله في جنين، وما يزال حتى اليوم رهن الاعتقال الإداري، دون تهمة محددة توجه له، وأعلن إضرابه عن الطعام في السجون منذ الخامس من مايو الجاري رفضاً لاعتقاله الإداري.
وحمل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير حياة الأسير عدنان، مؤكداً أن وضعه يتأزم يوماً بعد يوم، ومسألة استشهاده في ظل أوضاعه الصحية المتردية غير مستبعدة على الإطلاق.
كما ناشد كل الدول العربية والأوروبية بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم الأسير عدنان؛ نظراً لتردي أوضاعه الصحية، كما دعا المؤسسات الحقوقية والدولية إلى الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسير عدنان قبل فوات الأوان.
وتستخدم حكومة الكيان الصهيوني سياسة الاعتقال الإداري لاحتجاز آلاف الفلسطينيين، لا سيما نواب المجلس التشريعي والأكاديميين والسياسيين، دون مسوغ قانوني، وتجدد اعتقالهم بقرار من المخابرات.